التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النحل وسيلة لمراقبة التلوث في المدن

النحل وسيلة لمراقبة التلوث في المدن
 


     يلجأ النحل المهدد بالانقراض في الأرياف بسبب مبيدات الحشرات إلى بعض المدن الفرنسية التي تضع قفرانا على أسطح دور الأوبرا أو عند مداخل المباني لتقييم نسبة تلوث الهواء في المدن.


وفي مختبرات للأبحاث في غرونوبل (جنوب شرق)، أبصر مشروع “بي سيكيورد” النور وهو يقضي بتطوير شبكة مؤلفة من آلاف القفران المزودة بأجهزة تحسس تسمح للعلماء بجمع بيانات بيئية.

وبفضل أجهزة تحسس تراقب سلوك النحل، تجمع قفران “بي سيكيورد” معلومات عن التلوث والتنوع الحيوي والجراثيم والنشاط الاشعاعي، على ما يقول أصحاب المشروع.

ويأمل هؤلاء أن يتمكنوا قريبا من وضع 300 قفير كمرحلة أولى يسمح لهم بتقييم نوعية الهواء من خلال الجزيئات التي يأتي بها النحل الذي يستطيع أن يغطي منطقة أوسع من التي يغطيها جهاز تحسس ثابت تبلغ مساحتها حوالى ثلاثين كيلومترا.

وقد بدأت منظمات من قبيل “أوم إي أباي” في ضاحية غرونوبل باختبار فقران في المدينة موضوعة على بعد مئات الأمتار من الطريق السريع بين مبنى من ثمانية طوابق وبضع منازل تضم حدائق مزهرة.

وخلافا للأفكار السائدة، تبين أن المدينة هي ملجأ “مثالي” للنحل، على ما يقول المدير العام للمنظمة كريستوف فوكون.

ويشرح فوكون وهو خبير في تربية النحل أن “التنوع الحيوي (في المدن) أكبر ومبيدات الحشرات أقل”.

ويقول هنري كليمان من الاتحاد الوطني لتربية النحل في فرنسا إن “النحل هو الضحية الأولى لمبيدات الحشرات المستعملة في الزراعة”.

وبما أن مربي النحل يشهدون تدهور جماعات النحل منذ منتصف التسعينيات، فهم يعتبرون أن وضع قفران في المدن هو الوسيلة المناسبة لتسليط الضوء على قضيتهم.

وتقدم بلدية ليل (شمال) نموذجا يحتذى به، إذ إنها عينت مستشارا خاصا بتربية النحل ووضعت سنة 2007 ثلاثة قفران على سطح دار الأوبرا المحلية.

ويشرح أحد القيمين على البرنامج أن “النحل يحثنا على التوقف عن استعمال منتجات خاصة بالنباتات لمعالجة المساحات الخضراء”. وتضم مدينة ليل حاليا 54 قفيرا للنحل.

لكن الاتحاد الوطني لتربية النحل في فرنسا يقدر أن إنتاج العسل في المدن يتراوح بين 1 و2 في المئة، مقارنة ب20 ألف طن من العسل ينتج سنويا في فرنسا.

ويؤكد الاتحاد أن “دراسات قد أظهرت أن كمية الرصاص الموجودة في العسل الذي ينتجه النحل في المدن صغيرة بقدر الكمية الموجودة في العسل الذي ينتج في المناطق الأخرى”. وبالتالي، لا حاجة إلى إجراء تحاليل صحية قبل طرح هذا العسل في السوق.
ترجمة الدكـتـور طـارق مـردود 

المستقبل الكويتية على الإنترنت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: