التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إدارة المنحل بدون تطريد


إدارة المنحل بدون تطريد


الـدكـتــور طــارق مــردود


من أكبر المشاكل التي تواجه النحال، خاصة الغير متفرغ، التطريد. أما المتفرغ فيعتبر التطريد ظاهرة مثيرةوممتعة. التطريد وسيلة النحل للتكاثر، وتختلف شدته بين سلالات النحل. فهناك سلالة شديدة الميل للتطريد مثل النحل السوري، وأخرى قليلة االميل مثل النحل الكرنيولي.

إنتخاب سلالة هادئة وعالية الإنتاج من المنحل سنة بعد أخرى

يسبب التطريد للنحال الغير متفرغ ضياع النحل بفقده الطرود مما يضعف الخلايا ويقلل من إنتاجها. أما إذا راقب النحل والتقط الطرود فسيواجه بزيادة عدد الخلايا مع ما يستلزمها من شراء صناديق (قفائر) وشمع وما يتبع ذلك من متابعة.
في حالة نحال غير متفرغ وغير قادر على متابعة زيادة عدد الخلايا، وهناك صعوبة في بيع الطرود أو أن سعرها منخفض، يمكن أن يتبع الطريقة التالية في إدارة الخلايا بحيث يسيطر على التطريد وعدد الخلايا ويقوم بتبديل الملكات بأخرى فتية كل سنة:
*- يحدد أولاً عدد الخلايا التي يمكنه إدارتها، ولنفرض 20 خلية. أكثر من ذلك سيحتاج لمساعدة في فترة التطريد خاصة لأنه يلزم أن يكشف على كل خلية كل تسعة أيام للتحكم بالتطريد.
*- يحوي قفائر فارغة بعدد 20 وعاسلات أيضاً 20 صندوق (إذا لم يكن هناك عاسلات مع الخلايا).
*- منذ بداية الموسم (بداية شهر نيسان/أبريل) يكشف على الخلايا، يضع على جميع الخلايا قطعة من الحاجز الملكي لمنع خروج الملكة وبالتالي منع التطريد. لا خوف من خروج ملكة بطرد لأنها ملكات قديمة من السنة الماضية. تعمل فتحة جانبية لخروج الذكور. إذا توفرت مصائد ذكور فتوضع على الخلايا السيئة والغير مرغوبة الصفات.
*- يبدأ بالكشف على الخلايا متحرياً، بالإضافة لوجود ملكة بياضة، أعراض التطريد. ترفع قطعة الحاجز الملكي عن الخلايا التي لا تبدي طوائفها علامات تطريد (عمل بيوت ملكية، تربية حضنة ذكور ..) والطوائف القليلة النحل (التي يشغل نحلها 2-3 إطارات) ويؤجل الكشف عليها لتسعة أيام على الأكثر.
*- يؤخذ من الخلايا التي أبدت علامات تطريد، ومن التي أصبحت على 8 إطارات نحل (وإن لم تبدِ علامات تطريد) تقسيمة في نوية، توضع بجانب كل خلية أم تقسيمة.
*- يقوم بتبديل ملكات التقسيمات المأخوذة من طوائف غير جيدة وغير مرغوبة (ضعيفة الإنتاح، شرسة، شديدة الميل للتطريد ..) ومن كل الطوائف الأصلية (الأم) بأن تؤخذ البيوت التي شكلتها التقسيمات المأخوذة من طوائف جيدة الصفات وتدخل عليها (يراعى أن يترك بيت واحد للتقسيمة، وأن تتلف البيوت الصغيرة والسيئة البناء من كل الخلايا والتقسيمات). إذا كانت كمية البيوت الملكية من الخلايا الجيدة غير كافية تعمل تقسيمة أو اكثر من الطوائف ذات الصفات الجيدة والمرغوبة.
* تراعى الطوائف بأن تتلف البيوت الملكية الزائدة ويضاف شمع أساس لكل الخلايا، بما فيها التقسيمات، حسب نموها، وتعالج الأمراض إن وجدت مع اتباع طرق الوقاية من الأمراض السائدة خاصة بالوسائل الطبيعية. لا تصر على دواء معين لم يتوفر بل استعمل الدواء الموجود إلى أن يتوفر المطلوب. اقطف العسل عندما يكتمل نضجه (يختم بالشمع).
*- في آخر الموسم (آخر أيلول/سبتمبر - أوائل تشرين أول/أكتوبر) تضم كل تقسيمة إلى الملكة الأم التي بجانبها بعد قتل الملكة القديمة بحيث يعود عدد الخلايا إلى 20 خلية فقط. تنظف القفائر الفارغة والزائدة بعد الضم وتخزن للموسم القادم.
*- إذا كانت هناك ملكة قديمة متميزة بخواصها فيمكن الاحتفاظ بها حتى الموسم القادم كاحتياط لتربية ملكات منها.
*- اتبع هذه الطريقة في السنة القادمة وكل سنة فتصبح خلاياك محسنة وذات ملكات فتية وقليلة الميل للتطريد وعالية الإنتاج.

الدكتور طـارق مـردود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: