التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٣, ٢٠١٦

العسل الحضرمي... "الجامع المانع"!

العسل الحضرمي... "الجامع المانع "! يُطلق على وادي حضرموت مسمى "وادي العسل" نظراً لاشتهاره بإنتاج هذه المادة الغذائية، التي تنتج مرابع حضرموت أجود أنواعها وخاصة مرابع وادي دوعن التي اشتهرت بإنتاج أجود أنواع عسل السدر الطبيعي الخالي من السكر، والذي يعدّ مادة غذائية مهمة لجسم الإنسان تحتوي على مضاد حيوي طبيعي يقوي جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه. وبحسب الدراسات الأثرية، فإن تربية النحل في حضرموت كانت تمارس منذ القدم وفي أغلب مناطق الوادي لا سيما المنطقة الغربية، التي تتميز بأوديتها الفرعية وتُعد من أخصب وأنسب المراعي والبيئات الصالحة لتربية النحل، بسبب كثرة أنواع الأشجار المدارية فيها كأشجار السدر والسمر وغيرها من الحشائش الحولية الأخرى التي تنمو في ظروف مناخية مناسبة إبان مواسم الأمطار . وادي دوعن   يُعتبر وادي دوعن بيئة مناسبة لتربية النحل، ومن أشهر معالمه جبل حيد الجزيل الذي تقع أسفله قرية باصبان، التي يُصنف عسلها من أجود أنواع العسل الحضرمي كما هو معروف عند أهل الخبرة، ثم وادي مراه الذي يعتبر من أودية العسل المعروفة، إضافة

استخدام النحل في مراقبة تلوث البيئة في بلجيكا

استخدام النحل في مراقبة تلوث البيئة في بلجيكا GMT   14:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر النحل من الآن فصاعدا سيعهد المسؤولون بمهمة مراقبة تلوث البيئة في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى النحل. وتتلخص فكرة المشروع، الذي أعلن عنه هذا الأسبوع وتشارك فيه عدة شركات، في تحديد "مواقع مراقبة" بهدف رسم خريطة للمناطق داخل العاصمة تسمى "مؤشر النحل". وتأتي ميزة استخدام النحل مقارنة بالطرق التقليدية لمراقبة جودة البيئة هو أنه ليس محصورا في منطقة بعينها مما يجعل من المتاح جمع أكبر عدد من العينات في مناطق شاسعة. وأوضحت الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع أنه لكي تحصل مملكة النحل على الغذاء، فهي تجمع حبوب اللقاح من أربعة مليارات زهرة سنويا في منطقة تبلغ مساحتها 700 هكتار في المتوسط. وبمجرد تحليل هذه العينات التي نقلها النحل من الزهور إلى الخلية، من حبوب اللقاح ورحيق الأزهار والماء، يسمح بالحصول على بيانات فيما يتعلق بالمبيدات والمعادن الثقيلة والتنوع النباتي وجودته الغذائية بالنسبة للنحل. وأكد المسؤولون بالشركة، كما ذكرت صحيفة "ذا برسلز تايمز&