التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٢, ٢٠١٥

التقدم في السن يؤثر على ذاكرة النحل

تامبي - يبدو أن الإنسان ليس المخلوق الوحيد الذي يعاني من مشاكل في الذاكرة مع تقدمه في السنّ، فالنحل يتعرض أيضاً إلى مشاكل النسيان حتى تكاد النحلة المسنة لا تجد طريقها إلى القفير. وقال باحثون أميركيون وأوروبيون من جامعتيّ ولاية أريزونا وجامعة النرويج لعلوم الحياة إن قدرات النحل على التعلم، والتي تعتبر ضرورية لمساعدتها على معرفة طريق العودة إلى القفير والانتقال من مكان إلى آخر تتدهور مع التقدم في السنّ. ونقل موقع "فيزأورغ" عن الباحثين إن النحل على الرغم أنها ملاح ممتاز قادر على إيجاد طريق العودة إلى منزل مع تغير المناظر الطبيعة المحيطة بها، غير أنها مع تقدم النحلة في السن تخسر القدرة على محو ذكرى القفير القديم بعد انتقال المجموعة إلى قفير جديد. وأفاد الباحثون أن النحلات المسنات تعود إلى موقع القفير القديم على الرغم من أنه بات غير مقطون وغير مستخدم. غير أن الباحث دانيال مونش من النرويج شدد على أن هذه الظاهرة لا تصيب كل النحل، بل إن بعضها كان أداؤها ممتازاً على الرغم من تقدمها في السن. وأشار الباحثون إلى أن الدراسة توفر وسيلة جديدة لمعرفة السبب الكامن وراء تدهور ذاكرات بعض ال

عين ترى في كل الاتجاهات

النحل يرى العالم من زوايا مختلفة                           يرى الفيزيائي الألماني فولفجانج شتورتسل العالم بعين النحلة، ويريد أن يستكشف سلوك نحل العسل بشكل أدق، مستخدماً عين حشرة اصطناعية. وربما ساعدت الأبحاث التي يجريها شتورتسل على تطوير طائرة دقيقة الحجم ذاتية الحركة بحجم النحلة. يقول شتورتسل عن أحلامه العلمية باتجاه تصنيع هذه الآلة الدقيقة «على الرغم من صغر حجم مخ النحلة فإنها ترى العالم من زوايا عدة، وتستطيع استكشافه بشكل مدهش». وأضاف شتورتسل الذي يعمل بجامعة بلفيلد الألمانية «إذا استطعنا بناء آلة ذاتية الحركة صغيرة مثل النحلة، وتحلق بشكل مستقل، فسيكون هذا إنجازاً علمياً هائلاً». ويرى شتورتسل أن المهم في ذلك هو اكتشاف التوافق بين حركة النحلة وتعرفها إلى عالمها المحيط بها، مضيفاً «إذا فهمنا ذلك فسيمكننا نقل هذا التوافق إلى أجهزة طيران صغيرة». وأكثر ما يمكن أن يفيد فيه هذا الجهاز الذي يحلم به شتورتسل هو الرؤية المتعددة الزوايا لحشرة النحلة، إذ يبلغ مجال رؤيتها 300 درجة، ما يجعلها تستطيع رؤية ما يدور خلف ظهرها، إضافة إلى رؤية بعض جسمها. وبهذه الطريقة يمكن للأجهزة الدقيقة الذا

النحل يقدم العسل الأفضل في الصباح الباكر

لندن- قنا أظهر بحث جديد أن نحل العسل يقطف الرحيق من أفضل الأزهار ويقدّم العسل الأفضل في وقت باكر من النهار وهو يتعرف بشكل أفضل على الروائح في الصباح. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن البحث الذي أعده فريق ألماني من جامعة «كونستانز» ونشر في مجلة «بيهافيرال اكولوجي اند سوسيولوجي» وجد بأن قدرة دماغ النحل صباحاً تساعده على تنشق الرحيق من الأزهار وتحويله إلى عسل بفعالية أكبر. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن معظم الأزهار تفرز رحيقها خلال الساعات الأولى من النهار أي في الفترة الأمثل التي يمكن خلالها لنحل العسل التعرف على الروائح الجديدة. وقد راقب الباحثون 1000 نحلة من هذا النوع وتابعوا قدرتها على التعلم، ودربوا مجموعات منها في أوقات مختلفة من النهار على التعرف على روائح معينة. ووجدوا لاحقاً أن تلك التي دربت صباحاً تمكنت من القيام بردة الفعل الصحيحة تجاه الرائحة وكانت الأفضل في تذكر أي من الروائح يمكن استخدامها لإنتاج العسل.   غذاء نحل المدينة أكثر تنوعا من غذاء نحل الريف إيلاف  -  ‏18/08/2010‏ إن العينات تعطي فكرة عن الزهور التي يتغذى عليها  نحل  العسل وفي أي وقت وأي مكان.

أجهزة لاسلكية تكشف دور النحل في المنظومة البيئة

يقطع النحل المسافات الطويلة في رحلة البحث الأبدية عن رحيق الأزهار برلين- ارنست جيل - قام عالم ألماني بتركيب أجهزة إرسال لاسلكية دقيقة على ظهور النحل الاستوائي ، بهدف تعقب تلك الحشرات في تلقيحها للأزهار. وتقدم دراسة الباحث الألماني رؤى جديدة ومذهلة بشأن المسافات الطويلة التي يقطعها النحل في رحلة البحث الأبدية عن رحيق الأزهار النادرة في بنما. وقد تبين أن بعض النحل المتلون الذي يتغذى على رحيق أزهار الأوركيد "نبات السحلبية" ، وهو نحل يغلب عليه اللون الأخضر المختلط بالازرق، يطير بلا كلل لمسافات طويلة إلى حد يثير الذهول ، بل إن أحد ذكور هذا النحل عبر طرق الملاحة البحرية بقناة بنما. كما قدمت الدراسة رؤى جديدة للباحثين بشأن دور النحل في المنظومات البيئية بالغابات الاستوائية. وقام العلماء ، الذين يعملون في بنما ، باصطياد 17 نحلة من النوع السائد لنحل الأوركيد ، وهو "اكسيرايتي" ، وتركيب جهاز إرسال لا سلكي يزن 300 مليجرام على ظهر كل منها. واستخدمت الإشارات التي ترسلها تلك الأجهزة في تعقب حركات النحل داخل الغابات الكثيفة ، التي يعيش بها ، وحولها. يقول الأستاذ الجامعي مارتن

اكتشاف فصيلة جديدة من النحل في ليبيا

 في واحة نائية شمال أفريقيا اكتشف فريق علمي ألماني ليبي مشترك فصيلة من نحل العسل لم تكن معروفة للعلماء حتى الآن.  لم يكن الملفت للنظر في هذه الفصيلة الصحراوية التي لم تعط اسما بعد هو شكلها الخارجي أو جودة عسلها ولكن أصلها وذلك لأن أصل هذا النحل البري كما تبين صفاته الوراثية يعود لأكثر من عشرة آلاف عام عندما لم تكن الصحراء جرداء ولكن عبارة عن براري خضراء تعيش فيها قطعان الزراف و غيرها من الثدييات.  وعن ذلك يقول البروفيسور الألماني روبين موريتس المتخصص في دراسة علم الأحياء بجامعة مارتن لوتر بمدينة هاله الألمانية: لقد اختفت كل انواع هذه الحيوانات الثديية التي كانت تعيش في هذه المناطق الصحراوية، ولا يعرف أحد على وجه الدقة الحشرات الباقية في هذه الواحات".  درس البروفيسور موريتس النحل الليبي بالاشتراك مع زميله الليبي طاهر شعيبي من جامعة الفاتح في طرابلس . وجد الباحثان أن النحل الذي كان يعيش في منطقة الكفرة وتراجع للواحات عندما أصبحت البراري الخضراء صحراء بشكل تدريجي عاش منعزلا بشكل تام وذلك لأن الكفرة تقع جنوب شرق ليبيا على بعد أكثر من 800 كليومتر من المدن الواقعة على الشريط الساحلي ال

العثور على أقدم نحلة عمرها 100 مليون عام

عثر جورج بيونار، أستاذ العلوم الحيوانية في جامعة أوريغون الأمريكية، على أحفور لنحلة في مادة العنبر المستخرجة من أحد المناجم في وادي هوكا وانغ شمالي مانيمار، التي كانت تعرف قديماً باسم بورما. ويقول: "عندما لاحظت الأحفور داخل العنبر عرفت على الفور ما هو ذلك الكائن، لأنني كنت ألاحظ وجود النحل في مادة العنبر منذ بواكير أيامي". ويعتقد أن عمر هذه النحلة يزيد بـ 40 مليون سنة على عمر ما كان يعتقد أنه أقدم نحلة عثر عليها الإنسان. ويمكن أن يسهم اكتشاف النحلة الجديدة في تفسير مقنع لاتساع انتشار النباتات المزهرة في تلك الحقبة الزمنية الموغلة في القدم. ويقوم عدد كبير من الباحثين بشراء أكياس العنبر من عمال المنجم بحثاً عن الأحافير. والعنبر مادة شبه ثمينة يبدأ تكوينها أساساً كصمغ شجري. وتعمل هذه المادة على حفظ الحشرات، والمواد العضوية الصغيرة. ووجدت داخل قطعة العنبر ذاتها أربع زهرات يعتقد أن تلك النحلة كانت تحاول الحصول على رحيقها منذ عشرات الملايين من السنين كما يعتقد هذا العالم. ولا تنتمي هذه النحلة التي اكتشفها بيونار إلى نحل العسل أو إلى أي فصيلة جديدة معروفة في عالم النحل. ولدى

لسعات النحل المتكررة تثبّط الاستجابة المناعية

لسعة باليوم ... تبعد الحساسية دوم. بقلم إيوين كالاواي Ewen Callaway يتعرض النحالون يومياً للسعات النحل في عملهم، وهذا ساعد الباحثين لفهم لماذا يتعرض بعض الناس أحياناً لتفاعلات حساسية مميتة، بينما لا يحدث هذا مع الآخرين. يقول موبيكسيل أكديس Mübeccel Akdis ، أخصائي المناعة في جامعة زيوريخ بسويسرا الذي قاد الدراسة، أن الجرعات العالية من سم النحل التي يتعرض لها النحال مبكراً في بداية الموسم، تمنع الاستجابة العادية المناعية لبقية الموسم. هذا يساعد في علاج ما نسبته بين 2% إلى 5% من الأشخاص الذين يبدون حساسية عالية للسعات النحل. تابع فريق أكديس مجموعة من النحالين لعدة سنوات لتحديد كيف يتفاعل جهازهم المناعي مع سم النحل. لم يستعمل النحالون أقنعة واقية أو كفوفاً عند تعاملهم مع النحل. حقن سم النحل في أواخر نيسان/أبريل، بداية الموسم في سويسرا، يظهر النحالون علامات ظاهرية من الاستجابة المناعية للسع النحل على جلودهم، بما في ذلك الالتهاب والانتفاخ. وخلال أسبوع منع جهازهم المناعي هذه الاستجابة، ولكن فقط حتى الموسم التالي في السنة القادمة بعد استراحة الشتاء. بعد حوالي 13 لسعة في الأ

العكبر يساعد صناعة مزارع الأسماك

وجد باول كوليت وإرنست ثومبسون من جنوب أفريقيا معلومات شيقة عن تقنية البناء لدى النحل. من المعروف أن النحل يستعمل مادة سوداء لزجة لبناء مدخل خليته. كما يستعمل نفس المادة لسد الثقوب في جدران الخلية الخارجية. هذه المادة السوداء الدبقة تدعى البروبوليس (العكبر) والمؤلفة من مقطعين باليونانية: برو: وتعني (أمام)، وبوليس: وتعني (مدينة)، يستعملها النحل لتأمين مدخل الخلية، وقد تبين أنها تملك خواص صادة للحيوية antibiotic. يحصل النحل على مادة البناء هذه بجمع بثور صغيرة من النباتات. عندما تهاجم حشرات قارضة النبات، أو عندما يتعرض لأي مؤثر، يشكل بثوراً وقائية مملوءة بكيماويات تقتل أو تمتع ضرر الكائنات التي قد تدخل إلى النبات وتؤذيه، مثل البكتريا والخمائر والفيروسات. وتبين للباحثين الألمان أن الديدان تتوقف عن الحركة أو تسقط عن النبات الذي تتغذي عليه فيما إذا اقترب منها جسم طائر غير معروف يولد تذبذبات هوائية من التردد المناسب. يقول الدكتور تاوتس إن الضغط المستمر من النحل الطنان وهو يبحث عن الرحيق يجعل الديدان تأكل أقل بكثير مما لو لم يوجد النحل. إذن فالنبات ينتج صاداته الحيوية، يجمع النحل هذه ا

النحل أنجح من المبيدات الحشرية في حماية نباتات الحديقة

توصل فريق من العلماء الألمان إلى أن النحل أكثر فعالية من المبيدات الحشرية في إبعاد الحشرات الضارة مثل الديدان عن الأزهار الثمينة حيث ثمة حساسية في هذه الديدان بصفة خاصة تجاه النحل لأن طنين أجنحته يهيج الشعيرات الحساسة الموجودة على أجسامها. يقول الدكتور يورغين تاوتس الباحث في جامعة فورتسبيرغ بألمانيا أنه مع عجز الديدان آكلة الأوراق عن التمييز بين النحلة غير المؤذية والدبور الشرس- تبتعد والفزع يتملكها. يضيف تاوتس "هذه الشعيرات الحساسة ليست دقيقة التوجيه. ومن ثم فإنه لا يمكن للديدان أن تميز بين الدبابير الصيادة والنحل غير الضار". وتبين للباحثين الألمان أن الديدان تتوقف عن الحركة أو تسقط عن النبات الذي تتغذي عليه فيما إذا اقترب منها جسم طائر غير معروف يولد تذبذبات هوائية من التردد المناسب. يقول الدكتور تاوتس إن الضغط المستمر من النحل الطنان وهو يبحث عن الرحيق يجعل الديدان تأكل أقل بكثير مما لو لم يوجد النحل. أجرى العلماء الألمان تجربة تم خلالها وضع نباتات فلفل رومي في أقفاص معزولة بعضها فيها نحل وديدان والبعض الآخر فيه ديدان فقط. لوحظ أن النباتات المحاطة بنحل طنان تعرضت ل