التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بحوث ودراسات مترجمة - 6


البكتريا التي وجدت في النحل تظهر إمكانية كونها بديلاً عن الصادات الحيوية

ترجمة الدكتور طارق مردود

http://www.na7la.com/new1/asal6.jpg
خسارة كبيرة عندما يتعرض العسل الخام الطازج للمعاملة

تشكل المقاومة للصادات الحيوية مشكلة جدية متفاقمة في العالم الغربي، وأعلنتها منظمة الصحة العالمية في نيسان من هذا العام عائقا كبيرا للصحة العامة. لقرون استعمل الناس العسل الخام لمحاربة العدوى، لكن العلماء كافحوا لكشف ما الذي يعطي العسل خصائص صادة للميكروبات.

الآن حدد فريق باحثين من جامعة لوند السويدية مجموعة من 13 بكتريا حمض اللبن (ب ح ل) تأتي من معدة النحل وتوجد في العسل الطازج ولها القدرة على محاربة الممرضات. معدة العسل هي واحدة من معدتين لدى النحل تخزن الرحيق الذي تتقيأه الشغالات وتخزنه في الخلية.

هذه البكتريا الحية تنتج معاً عدداً من المركبات الميكروبية الفعالة، مثل بيروكسيد الهيدروجين، أحماض دهنية ومفرزات
anaesthetics، التي تستطيع أن تقتل البكتريا الأخرى المؤذية - يعتقد أن هذه هي الصيغة التي تحمي طائفة النحل من الانهيار. للأسف، تزال هذه البكتريا (ب ح ل) بمعالجة العسل الذي نشتريه من المحلات، لكن الباحثين يعتقدون الآن أنه يمكن استعمالها لمعالجة المقاومة للصادات الحيوية.

اختبر الفريق بكتريا النحل في المختبر على سلالات الممرضات التي تسبب عداوي خطيرة للإنسان، بما فيها ستافيلوكوكس أوريوس المقاومة للميتيسيللين (
MRSA) التي يمكن أن تسبب عداوي ستاف كارثية. أضيفت (ب ح ل) لهذه الميكروبات الفائقة فقضت عليها كلها. نشرت النتائج في مجلة الجروح الدولية International Wound Journal.

مزج العلماء أيضاً (ب ح ل) مع العسل وطبقوها مباشرة للخيل التي عانت من جروح معندة على الشفاء ولم تستجب للعلاجات الأخرى فشفيت جميع الجروح بعد ذلك. حتى الآن جرى اختبار بكتيريا النحل على ممرضات الإنسان في المختبر، لذلك لا نعرف ما إذا كانت فعالة كذلك على الجروح البشرية، لكن هذه النتائج واعدة جداً.

شرح الفريق في تصريح صحفي أنهم يعتقدون أن (ب ح ل) قوية تماماً لأنها تنتج مواد ذات مجال واسع تغير الاستجابة لها حسب الممرضات التي تحاربها. يقول توبياس أولوفسون، قائد الدراسة، في التصريح الصحفي "الصادات الحيوية مؤلفة غالباً من مادة فعالة واحدة تعمل ضد مجال ضيق من البكتريا فقط.". وأضاف:"عندما نستخدم هذه الـ13 من بكتريا حمض اللبن، نحصل على النوع الصحيح من مركبات المضادات الميكروبية التي نحتاجها حسب الحالة. يبدو أنها عملت جيداً لملايين السنين في حماية صحة النحل والعسل ضد الكائنات الدقيقة الأخرى المؤذية. غالباً، بما أن العسل الذي نشتريه من المحلات لا يحتوي على بكتريا حمض اللبن الحية، فإن الكثير من خواصه المميزة تضيع في الزمن الحديث".

ينتقل الباحثون الآن لتجارب في العيادات على الإنسان ليروا ما إذا تستطيع (ب ح ل) أن تعالج العداوي المقاومة للصادات الحيوية، وفي نفس الوقت يمكن أن نبدأ التعامل مع العسل الطازج الغير معالج.

الفريق العلمي 
المصدر: جامعة لوندا على الإنترنت عن طريق. http://www.sciencealert.com/news/20141009-26155.html
10-9-2014
النحل أنجح من المبيدات الحشرية في حماية نباتات الحديقة
أرسل هذا الخبر المهندس عبد الرحيم قصاب
هامبورغ – إرنست غيل: 
من الإنترنت- 2/1/2009
توصل فريق من العلماء الألمان إلى أن النحل أكثر فعالية من المبيدات الحشرية في إبعاد الحشرات الضارة مثل الديدان عن الأزهار الثمينة حيث ثمة حساسية في هذه الديدان بصفة خاصة تجاه النحل لأن طنين أجنحته يهيج الشعيرات الحساسة الموجودة على أجسامها.
يقول الدكتور يورغين تاوتس الباحث في جامعة فورتسبيرغ بألمانيا أنه مع عجز الديدان آكلة الأوراق عن التمييز بين النحلة غير المؤذية والدبور الشرس- تبتعد والفزع يتملكها. يضيف تاوتس "هذه الشعيرات الحساسة ليست دقيقة التوجيه. ومن ثم فإنه لا يمكن للديدان أن تميز بين الدبابير الصيادة والنحل غير الضار".
وتبين للباحثين الألمان أن الديدان تتوقف عن الحركة أو تسقط عن النبات الذي تتغذي عليه فيما إذا اقترب منها جسم طائر غير معروف يولد تذبذبات هوائية من التردد المناسب. يقول الدكتور تاوتس إن الضغط المستمر من النحل الطنان وهو يبحث عن الرحيق يجعل الديدان تأكل أقل بكثير مما لو لم يوجد النحل.
أجرى العلماء الألمان تجربة تم خلالها وضع نباتات فلفل رومي في أقفاص معزولة بعضها فيها نحل وديدان والبعض الآخر فيه ديدان فقط. لوحظ أن النباتات المحاطة بنحل طنان تعرضت لخسائر في أوراقها تقل بنسبة 60-70 % مقارنة بالنباتات غير المحاطة بالنحل.
وذكر الباحثون الألمان في مجلة " كارنت بيولوجي": تشير أبحاثنا لأول مرة إلى أن النحل الزائر يعطي النباتات ميزة غير متوقعة بالمرة؛ فهو لا ينقل اللقاح من زهرة إلى زهرة فحسب ولكنه يقلل أيضاً من الأضرار التي تسببها الحشرات الضارة التي تتغذى على النباتات".
ويقول الدكتور تاوتس إن الأبحاث أظهرت أهمية الطريقة التي تتفاعل بها الأعضاء غير المرتبطة بعلاقة في الشبكات الغذائية في الطبيعة. ويرى أنه ربما يكون لها تطبيقاً عملياً في الزراعة المستدامة.
ويخطط فريقه الآن للتحقق من إمكانية تحسين إنتاج المحاصيل ذات الأزهار الجاذبة للنحل في المناطق الموبوءة بالحشرات آكلة الأوراق. يضيف الدكتور تاوتس " أبحاثنا قد تكون البداية لوسيلة بيولوجية وقائية جديدة تماماً ".
لسعات النحل المتكررة تثبّط الاستجابة المناعية
http://www.na7la.com/images2/octobre8.jpgلسعة باليوم ... تبعد الحساسية دوم.
بقلم إيوين كالاواي Ewen Callaway
ترجمة الدكتور طارق مردود
عن مجلة (, New Scientist, 11/18/2008)
يتعرض النحالون يومياً للسعات النحل في عملهم، وهذا ساعد الباحثين لفهم لماذا يتعرض بعض الناس أحياناً لتفاعلات حساسية مميتة، بينما لا يحدث هذا مع الآخرين.
يقول موبيكسيل أكديس Mübeccel Akdis ، أخصائي المناعة في جامعة زيوريخ بسويسرا الذي قاد الدراسة، أن الجرعات العالية من سم النحل التي يتعرض لها النحال مبكراً في بداية الموسم، تمنع الاستجابة العادية المناعية لبقية الموسم.
هذا يساعد في علاج ما نسبته بين 2% إلى 5% من الأشخاص الذين يبدون حساسية عالية للسعات النحل.
تابع فريق أكديس مجموعة من النحالين لعدة سنوات لتحديد كيف يتفاعل جهازهم المناعي مع سم النحل. لم يستعمل النحالون أقنعة واقية أو كفوفاً عند تعاملهم مع النحل.
حقن سم النحل
في أواخر نيسان/أبريل، بداية الموسم في سويسرا، يظهر النحالون علامات ظاهرية من الاستجابة المناعية للسع النحل على جلودهم، بما في ذلك الالتهاب والانتفاخ. وخلال أسبوع منع جهازهم المناعي هذه الاستجابة، ولكن فقط حتى الموسم التالي في السنة القادمة بعد استراحة الشتاء.
بعد حوالي 13 لسعة في الأسبوع، تعوّد النحالون سريعاً للتهديد النحلي الذي يعطي جرعة كبيرة من السموم، بما في ذلك بروتين يحلل الأنسجة يدعى فوسفوليباز- آ.
سر النحالين ظهر بأنه إنتاج خلايا تثبّط الاستجابة المناعية تدعى خلايا تي النظامية regulatory T-cells.
الهجمات الأولى للنحل في الموسم تؤدي لفرز الهيستامسن، المادة الكيميائية التي تسبب التفاعلات الحساسية. لكن مع تعرض النحال للسعات أخرى، يقوم نوع من خلايا تي، التي تزيد عادة من الاستجابة المناعية لسم النحل بدلاً من الإحساس بالهيستامين، وتتحول إلى خلايا تي نظامية، مهدّئةً من الاستجابة المناعية.
العثور على أقدم نحلة عمرها 100 مليون عام
عن الإنترنت
عثر جورج بيونار، أستاذ العلوم الحيوانية في جامعة أوريغون الأمريكية، على أحفور لنحلة في مادة العنبر المستخرجة من أحد المناجم في وادي هوكا وانغ شمالي مانيمار، التي كانت تعرف قديماً باسم بورما. ويقول: "عندما لاحظت الأحفور داخل العنبر عرفت على الفور ما هو ذلك الكائن، لأنني كنت ألاحظ وجود النحل في مادة العنبر منذ بواكير أيامي".
ويعتقد أن عمر هذه النحلة يزيد بـ 40 مليون سنة على عمر ما كان يعتقد أنه أقدم نحلة عثر عليها الإنسان. ويمكن أن يسهم اكتشاف النحلة الجديدة في تفسير مقنع لاتساع انتشار النباتات المزهرة في تلك الحقبة الزمنية الموغلة في القدم.
ويقوم عدد كبير من الباحثين بشراء أكياس العنبر من عمال المنجم بحثاً عن الأحافير. والعنبر مادة شبه ثمينة يبدأ تكوينها أساساً كصمغ شجري. وتعمل هذه المادة على حفظ الحشرات، والمواد العضوية الصغيرة. ووجدت داخل قطعة العنبر ذاتها أربع زهرات يعتقد أن تلك النحلة كانت تحاول الحصول على رحيقها منذ عشرات الملايين من السنين كما يعتقد هذا العالم.
ولا تنتمي هذه النحلة التي اكتشفها بيونار إلى نحل العسل أو إلى أي فصيلة جديدة معروفة في عالم النحل. ولدى هذا النوع من النحل صفات مشتركة مع حشرات تتغذى على اللحوم. ومن أبرز تلك الصفات وجود رجلين متقاربتين، وشعيرات خاصة تنطلق من منطقة الظهر. ولهذا النوع من النحل رأس مثلث يشبه شكل القلب. أما عن الحجم، فلا يتجاوز خمس حجم النحلة العاملة المعروفة حالياً.
ويعتقد العلماء أن هذه النحلة القديمة ربما تمثل نهاية لجيل أو أجيال سابقة، ولا يعتقد أنها منحت صفاتها الوراثية لأي جيل لاحق من النحل. ويقول الأستاذ بريان دانفورث من جامعة كورنيل "إن من المثير تماماً أن يشاهد المرء نحلة غريبة تماماً عن صفات النحل في أيامنا هذه. ويبدو أن هذه النحلة تنتمي إلى أحد الأنواع القديمة التي انقرضت."
بعد حوالي 13 لسعة أخيراً لابد من الإشارة إلى أن هناك مقالاً في مجلة الطبيعة حول اكتشاف الخريطة الجينية لنحل العسل. مما يفسح المجال للعلماء المختصين في هذا المجال أبعاداً واسعة نحو مرئيات داخلية في سلوك ما يطلق عليه الحشرات الاجتماعية.
اكتشاف فصيلة جديدة من النحل في ليبيا
.alarabonline.org
1-7-2010
هاله - آن بياتريس كلاسمان –
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
 في واحة نائية شمال أفريقيا اكتشف فريق علمي ألماني ليبي مشترك فصيلة من نحل العسل لم تكن معروفة للعلماء حتى الآن.

لم يكن الملفت للنظر في هذه الفصيلة الصحراوية التي لم تعط اسما بعد هو شكلها الخارجي أو جودة عسلها ولكن أصلها وذلك لأن أصل هذا النحل البري كما تبين صفاته الوراثية يعود لأكثر من عشرة آلاف عام عندما لم تكن الصحراء جرداء ولكن عبارة عن براري خضراء تعيش فيها قطعان الزراف و غيرها من الثدييات.

وعن ذلك يقول البروفيسور الألماني روبين موريتس المتخصص في دراسة علم الأحياء بجامعة مارتن لوتر بمدينة هاله الألمانية: لقد اختفت كل انواع هذه الحيوانات الثديية التي كانت تعيش في هذه المناطق الصحراوية، ولا يعرف أحد على وجه الدقة الحشرات الباقية في هذه الواحات".

درس البروفيسور موريتس النحل الليبي بالاشتراك مع زميله الليبي طاهر شعيبي من جامعة الفاتح في طرابلس . وجد الباحثان أن النحل الذي كان يعيش في منطقة الكفرة وتراجع للواحات عندما أصبحت البراري الخضراء صحراء بشكل تدريجي عاش منعزلا بشكل تام وذلك لأن الكفرة تقع جنوب شرق ليبيا على بعد أكثر من 800 كليومتر من المدن الواقعة على الشريط الساحلي الخصب على البحر المتوسط.

وتشكل الصحراء القاسية التي لا يكاد يخوضها اليوم سوى القوافل الحديثة من مهربي البشر حاجزا طبيعيا للحشرات وغيرها من الحيوانات التي تعيش في البراري والتي تعتمد في عيشها على النباتات التي تنمو بشكل طبيعي.

وأوضح البروفيسور موريتس قائلا: الواحة كبيرة بشكل يكفي لتوفير مجال لعيش النحل البري.. لأنه إذا ضاق المكان بنحل العسل فإنه يلجأ للتزاوج مما يؤدي أولا إلى تراجع نسبة الفقس ثم يؤدي على المدى البعيد إلى انتهاء تكاثر النحل في منطقة محدودة ، لذا فلا يمكن على سبيل المثال أن يعيش النحل في الجزر الألمانية في بحر الشمال إلا في مزارع وليس بشكل طبيعي بري . أما في واحة الكفرة التي يبلغ طولها 48 كيلومترا و عرضها 19 كيلومترا فانه يستطيع العيش بشكل طبيعي".

كما أن عزلة نحل الكفرة حفظته من نوع من الحشرات المتطفلة التي تصيب أقرانه في أوروبا وشمال أفريقيا بأعداد كبيرة ومنها سوسة تحمل اسم "فاروا" المخيفة والتي تبين أن فصيلة نحل الكفرة هي الوحيدة في العالم من فصائل النحل الخالية من هذه السوسة الفتاكة مما يعد مؤشرا إلى جانب فحوص الشفرة الوراثية على أنه لم يخطر ببال أحد على مر آلاف السنين أن يستقدم "نحلا غريبا إلى هذه الواحة" حسب الأستاذ الألماني.

واكتفى مربو النحل في الكفرة حتى الآن بوضع صناديق خشبية يجمعون فيها عسل نحلهم المستوطن في واحتهم دون تربية نحل عسل من فصائل أخرى.

ويرى الباحثون أن نتائج أبحاثهم مفيدة لمجالات أخرى غير تخصصهم لأن هذا النحل يعد وديعا مقارنة بفصائل النحل الأخرى وذلك على رغم من يعسوبها اللادغ.

ولايوجد هناك من يعرف مستقبل النحل وغيره من الحشرات في الكفرة لأن الليبيين بدأوا في السبعينات من القرن الماضي في حفر أحواض حول آبار للمياه من أجل تحفيز الإنتاج الزراعي وهي آبار لا تتجدد مما جعل منسوب المياه الجوفية ينخفض بشدة في الواحة.
16-8-2010
أجهزة لاسلكية تكشف دور النحل في المنظومة البيئة

http://www.na7la.com/images5/bee4.jpg
يقطع النحل المسافات الطويلة في رحلة البحث الأبدية عن رحيق الأزهار
برلين- ارنست جيل -
قام عالم ألماني بتركيب أجهزة إرسال لاسلكية دقيقة على ظهور النحل الاستوائي ، بهدف تعقب تلك الحشرات في تلقيحها للأزهار.

وتقدم دراسة الباحث الألماني رؤى جديدة ومذهلة بشأن المسافات الطويلة التي يقطعها النحل في رحلة البحث الأبدية عن رحيق الأزهار النادرة في بنما.

وقد تبين أن بعض النحل المتلون الذي يتغذى على رحيق أزهار الأوركيد "نبات السحلبية" ، وهو نحل يغلب عليه اللون الأخضر المختلط بالازرق، يطير بلا كلل لمسافات طويلة إلى حد يثير الذهول ، بل إن أحد ذكور هذا النحل عبر طرق الملاحة البحرية بقناة بنما.

كما قدمت الدراسة رؤى جديدة للباحثين بشأن دور النحل في المنظومات البيئية بالغابات الاستوائية.

وقام العلماء ، الذين يعملون في بنما ، باصطياد 17 نحلة من النوع السائد لنحل الأوركيد ، وهو "اكسيرايتي" ، وتركيب جهاز إرسال لا سلكي يزن 300 مليجرام على ظهر كل منها.

واستخدمت الإشارات التي ترسلها تلك الأجهزة في تعقب حركات النحل داخل الغابات الكثيفة ، التي يعيش بها ، وحولها.

يقول الأستاذ الجامعي مارتن ويكيلسكي ، من معهد "ماكس بلانك" لعلم الطيور في ألمانيا: "عن طريق تتبع الإشارات اللاسلكية ، اكتشفنا أن ذكور نحل الأوركيد قضت معظم أوقاتها في أماكن صغيرة وسط الغابة ، لكنها يمكن أن تطير لزيارة أماكن أخرى أبعد".

وأضاف:"عبر أحد ذكور النحل طرق الملاحة البحرية بقناة بنما ، ليطير مسافة خمسة كيلومترات على الأقل ، ثم عاد بعد بضعة أيام".

وكان الباحثون في السابق بذلوا جهودا حثيثة لتعقب تحركات النحل ، حيث تتبعوا نحلا جرى تمييزه بلون معين ، أو باستخدام رادار لا يعمل بشكل جيد في الغابات.

قال رولاند كايز ، وهو من العاملين بمتحف ولاية نيويورك والذي شارك في إعداد البحث الذي نشرته الموقع الالكتروني لمجلة "بابليك ليبراري أوف ساينس" ، إن "حمل جهاز الإرسال قد يقلل من المسافة التي يقطعها النحل ، غير أنه في حال كانت مسافات الطيران التي نسجلها هي الحد الأدنى للمسافات التي يمكن أن يقطعها نحل الأوركيد ، فإنها تكون بمثابة تحركات مثيرة للإعجاب عبر مسافات طويلة".

والتلقيح عن طريق النحل وبعض الحشرات الأخرى مهم لتنوع الأزهار والأشجار في الغابات الاستوائية ولاستمرارها في النمو.

وتعد الدراسة الجديدة هي الأولى التي تستخدم أجهزة إرسال لاسلكية لتعقب النحل في الغابات. وقد يتم الآن إجراء بحث مماثل في غابات معتدلة ، حيث يلعب النحل أيضا دورا فعالا. "د ب أ"



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: