حملة في أوروبا لمنع استخدام مبيد
![]() |
تشن منظمات النحالين بالتعاون مع وكالة حفظ البيئة في الولايات المتحدة حملة لمنع استعمال مبيد الكلوثينيدين أينما وجد في الزراعة. وتقول الوكالة أنه غير مطابق للشروط هناك، وأنه منذ عام 2003 لم يتم استكمال إجراءات السماح باستخدام هذا المبيد في الزراعة لأنه ضار جداً بالبيئة وخاصة المؤبرات وعلى رأسها النحل. وقد أشارت دراسات عديدة إلى أن هذا المبيد سبب رئيسي في اعتلال انهيار خلا يا النحل CCD . وفي شمال إيطاليا وجد باحثون من جامعة بادوا أن سبب الموت الربيعي الكثير في الربيع (المسمى اعتلال انهيار خلية النحل) مرتبط مع زراعة الذرة بسبب انتشار المبيد المستخدم بتغطية بذورها قبل الزراعة لحمايتها من الآفات.
المبيدات المستخدمة عادة لوقاية المحاصيل تقتل يرقات نحل العسل
ترجمة الدكتور طـارق
مـردود
![]()
دراسة مشتركة تجد أن المبيدات المستخدمة عادة لوقاية المحاصيل تقتل
يرقات نحل العسل.
|
أربعة
مبيدات تستعمل عادة على المحاصيل لمكافحة الحشرات والفطور، تقتل أيضاً يرقات نحل
العسل في خلاياها طبقاً لدراسة قام بها باحثون من جامعة فلوريدا وولاية بنسلفانيا.
وجد الفريق أيضاً أن مادة ((N-methyl-2-pyrrolidone (NMP)
) الكيميائية التي تعتبر خاملة أو غير مؤثرة والتي تستعمل عادة كمادة مضافة
للمبيدات هي عالية السمية ليرقات نحل العسل.
يقول البروفيسور "جيم فرازير" أستاذ علم
الحشرات بولاية بنسلفانيا: "وجدنا أن أربعة من المبيدات الموجودة كثيراً في
خلايا النحل تقتل يرقات النحل، ووجدنا أيضاً أن التأثيرات السلبية لهذه المبيدات
تكون أعظم أحياناً عندما توجد بتشارك مع مبيدات أخرى داخل الخلية. بما أن سلامة
المبيدات يحكم عليها غالباً داخلياً بتأثيرها على النحل البالغ ولكل مبيد على حدة،
ولا تختبر التشارك بين المبيدات، لذا يجب أن تتغير طريقة التقييم لدى وكالة حماية
البيئة".
طبقاً لفرازير من الفريق السابق: يشير البحث إلى أن النحلات الجانية تجلب للخلية غبار طلع ملوث بما معدله ستة أنواع من المبيدات المختلفة. تستعمل النحلات المرضعة هذا الطلع لعمل خبز النحل الذي تطعمه لليرقات.
ببحث تأثيرات أربعة مبيدات شائعة: فلوفالينات, كومافوس, كلوروثالونيل وكلوربيروفوس على يرقات النحل، قام الباحثون بتربية اليرقات في المختبر. قاموا بعد ذلك بتطبيق كل مبيد لوحده وحسب كل احتمالات المشاركة مع المبيدات الأخرى على خبز النحل لتحديد ما إذا كانت هذه المبيدات الحشرية والفطرية تعمل لوحدها أم متشاركة لإحداث حالة تسمم لنمو نحل العسل وتطوره.
قام الباحثون أيضاً بدراسة تأثيرات مادة NMP على يرقات نحل العسل بتطبيق سبعة تركيزات منها على غبار الطلع المقدم وعلى الغذاء الملكي. قام الفريق بإطعام يرقات النحل المرباة في المختبر بالغذاء الملوث بعدة أنواع وتركيزات. تستعمل مادة NMP لإذابة المبيد مما يؤدي لانتشار المواد الفعالة على سطح النبات أو الحشرة المطبقة عليها.
يقول فرازير: "وجدنا أن خليط المبيدات له تأثيرات أكبر في تسميم اليرقات من ما نتوقعه من مبيد مفرد". من بين المبيدات الأربعة كانت يرقات نحل العسل أكثر حساسية لكلوروثالونيل. كما أنها متأثرة سلباً بخليط الكلوروثالونيل مع الفلوفالينات. بالإضافة لذلك كانت اليرقات حساسة لإشراك الكلوروثالونيل مع مبيد العناكب كومافوس. على العكس, إضافة الكومافوس قلل بفعالية سمية خليط الفلوفالينات والكلورو ثالونيل.
طبفاً لكريس مولين، أستاذ علم الحشرات بولاية بنسلفانيا، يمكن أن تسمم هذه المبيدات يرقات نحل العسل أو يمكن أن تقتلها مباشرة بتعطيل الفطور المفيدة الضرورية لتتمكن اليرقات من تحضير الطلع كخبز نحل.
وقال: "التعرض المزمن للمبيدات خلال المرحلة المبكرة من حياة نحل العسل قد يؤدي لتغذية غير مناسبة أوتسمم مباشر مع ما ينتج عنه من خفض فرص نجاة وتطور حضنة النحل الداخلية."
أشار الباحثون إلى أن الفلوفالينات والكومافوس تستعمل كثيراً من قبل النحالين لمكافحة حلم الفاروا وهي موجودة في خلايا النحل منذ حوالي خمس سنوات. كلوروثالونيل مبيد فطور زراعي واسع الانتشار كثيراً ما يطبق لمحاصيل في فترة الإزهار عندما يزورها النحل للتأبير لأنها كما يُعتقد آمنة للنحل. كلوربيريفوس يستعمل على نطاق واسع كمبيد فوسفوري عضوي في زراعة المحاصيل.
يقول مولين: "تقترح معطياتنا أن المبيدات الشائعة كلوروثالونيل, فلوفالينات, كومافوس وكلوروبيريفوس، مفردة أو مجتمعة، لها تأثير خافض لفرص نجاة يرقات نحل العسل. هذه أول دراسة تفيد بتأثيرات سميـّة جديـّة على نمو يرقات نحل العسل بالتركيزات التي توجد في الغذاء في خلايا النحل".
وجد الفريق أيضاً أن كميات متزايدة من مادة NMP تؤدي لازدياد موت اليرقات حتى عند أخفض التركيزات المختبرة. وقال مولين: "هناك عدد متزايد من البحوث التي أفادت على مدى واسع من التأثيرات العكسية للمكونات الغير فعالة على صحة الإنسان، بما فيه تعزيز سمية المبيدات للأعصاب، الأوعية الدموية، الجهاز التنفسي والنظام الهرموني. كمية الكيماويات العضوية الصنعية المستعملة في بيئات الولايات المتحدة هي مواد مثل NMP والتي تصنف على أنها آمنة.
" عدة بلايين الجنيهات من المواد الخاملة تحمـّل على كلفة الكيماويات من المبيدات الفعالة، والعقاقير ومواد العناية الشخصية التي تضاف لها. من بين هذه الإضافات المذيبات واللاصقات السطحية التي معروف أنها عالية السمية للأسماك والبرمائيات ونحل العسل وأحياء أخرى. بما أننا وجدنا أن NMP تؤثر على حياة يرقات نحل العسل، ما تزال هناك حاجة لتوضيح دور هذه المواد الغير فعالة في تدهور المؤبرات."
طبقاً لفرازير من الفريق السابق: يشير البحث إلى أن النحلات الجانية تجلب للخلية غبار طلع ملوث بما معدله ستة أنواع من المبيدات المختلفة. تستعمل النحلات المرضعة هذا الطلع لعمل خبز النحل الذي تطعمه لليرقات.
ببحث تأثيرات أربعة مبيدات شائعة: فلوفالينات, كومافوس, كلوروثالونيل وكلوربيروفوس على يرقات النحل، قام الباحثون بتربية اليرقات في المختبر. قاموا بعد ذلك بتطبيق كل مبيد لوحده وحسب كل احتمالات المشاركة مع المبيدات الأخرى على خبز النحل لتحديد ما إذا كانت هذه المبيدات الحشرية والفطرية تعمل لوحدها أم متشاركة لإحداث حالة تسمم لنمو نحل العسل وتطوره.
قام الباحثون أيضاً بدراسة تأثيرات مادة NMP على يرقات نحل العسل بتطبيق سبعة تركيزات منها على غبار الطلع المقدم وعلى الغذاء الملكي. قام الفريق بإطعام يرقات النحل المرباة في المختبر بالغذاء الملوث بعدة أنواع وتركيزات. تستعمل مادة NMP لإذابة المبيد مما يؤدي لانتشار المواد الفعالة على سطح النبات أو الحشرة المطبقة عليها.
يقول فرازير: "وجدنا أن خليط المبيدات له تأثيرات أكبر في تسميم اليرقات من ما نتوقعه من مبيد مفرد". من بين المبيدات الأربعة كانت يرقات نحل العسل أكثر حساسية لكلوروثالونيل. كما أنها متأثرة سلباً بخليط الكلوروثالونيل مع الفلوفالينات. بالإضافة لذلك كانت اليرقات حساسة لإشراك الكلوروثالونيل مع مبيد العناكب كومافوس. على العكس, إضافة الكومافوس قلل بفعالية سمية خليط الفلوفالينات والكلورو ثالونيل.
طبفاً لكريس مولين، أستاذ علم الحشرات بولاية بنسلفانيا، يمكن أن تسمم هذه المبيدات يرقات نحل العسل أو يمكن أن تقتلها مباشرة بتعطيل الفطور المفيدة الضرورية لتتمكن اليرقات من تحضير الطلع كخبز نحل.
وقال: "التعرض المزمن للمبيدات خلال المرحلة المبكرة من حياة نحل العسل قد يؤدي لتغذية غير مناسبة أوتسمم مباشر مع ما ينتج عنه من خفض فرص نجاة وتطور حضنة النحل الداخلية."
أشار الباحثون إلى أن الفلوفالينات والكومافوس تستعمل كثيراً من قبل النحالين لمكافحة حلم الفاروا وهي موجودة في خلايا النحل منذ حوالي خمس سنوات. كلوروثالونيل مبيد فطور زراعي واسع الانتشار كثيراً ما يطبق لمحاصيل في فترة الإزهار عندما يزورها النحل للتأبير لأنها كما يُعتقد آمنة للنحل. كلوربيريفوس يستعمل على نطاق واسع كمبيد فوسفوري عضوي في زراعة المحاصيل.
يقول مولين: "تقترح معطياتنا أن المبيدات الشائعة كلوروثالونيل, فلوفالينات, كومافوس وكلوروبيريفوس، مفردة أو مجتمعة، لها تأثير خافض لفرص نجاة يرقات نحل العسل. هذه أول دراسة تفيد بتأثيرات سميـّة جديـّة على نمو يرقات نحل العسل بالتركيزات التي توجد في الغذاء في خلايا النحل".
وجد الفريق أيضاً أن كميات متزايدة من مادة NMP تؤدي لازدياد موت اليرقات حتى عند أخفض التركيزات المختبرة. وقال مولين: "هناك عدد متزايد من البحوث التي أفادت على مدى واسع من التأثيرات العكسية للمكونات الغير فعالة على صحة الإنسان، بما فيه تعزيز سمية المبيدات للأعصاب، الأوعية الدموية، الجهاز التنفسي والنظام الهرموني. كمية الكيماويات العضوية الصنعية المستعملة في بيئات الولايات المتحدة هي مواد مثل NMP والتي تصنف على أنها آمنة.
" عدة بلايين الجنيهات من المواد الخاملة تحمـّل على كلفة الكيماويات من المبيدات الفعالة، والعقاقير ومواد العناية الشخصية التي تضاف لها. من بين هذه الإضافات المذيبات واللاصقات السطحية التي معروف أنها عالية السمية للأسماك والبرمائيات ونحل العسل وأحياء أخرى. بما أننا وجدنا أن NMP تؤثر على حياة يرقات نحل العسل، ما تزال هناك حاجة لتوضيح دور هذه المواد الغير فعالة في تدهور المؤبرات."
كتبت هذه المقالة سارة
لاجونيس وظهرت في PSU|News
29 – 1 - 2014
29 – 1 - 2014
نحل
العسل يخبر الدبور المهاجم أن يبتعد
By Victoria Gill بقلم فييكتوريا جيل
ترجمة الدكتور طــارق مـــردود
ترجمة الدكتور طــارق مـــردود
![]()
نحل العسل الآسيوي يخبر أعداءه – الدبور الآكل للنحل – أنه جرت
ملاحظته.
|
فريق دولي من العلماء
راقبوا النحل أثناء حراسته لمدخل خليتهم. وقاموا بتسجيل سلوك النحل عندما يقترب
دبور من مدخل النحلات تهتز بطونها كإشارة له أن يبتعد. وقد نشروا نتائجهم في مجلة
سلوك الحيوان.
عرف الباحثون من قبل "إشارة الاهتزاز الخاصة" التي يهز كل النحل الحارس بطونها من جانب لجانب لعدة ثواني عندما يقترب الدبور من الطائفة. "يستطيع النحل أن يتبع إشارته بقتل الدبور إذا ما حط" يضيف الدكتور بينيامين أولدرويد من جامعة سيدني>
أجريت هذه الدراسة على خلية نحل صغيرة استجابت مباشرة لاقتراب الدبور بإشارة الاهتزاز. الدبابير المحذّرة تتراجع وتبتعد عن الطائفة وتحاول اصطياد نحلات خلال طيرانها بدل ذلك.
لإيجاد ذلك، ربط الباحثون دبوراً حياً وقربوه لمسافات متفاوتة من مدخل الخلية. كلما كان الدبور المربوط أقرب للخلية كلما كان اهتزاز النحل الحارس أشد.
للتأكد من أن النحل كان "يتحدث" خصيصاً للدبور بهذه الإشارة، نفذ الفريق نفس التجربة بفراشة غير مؤذية نوع " Papilio xuthus هذه الحشرة أكبر قليلاً من الدبور ولها ألوان صفراء وسوداء مشابهة لما عند الدبور.". على الرغم من التشابه، لم يستجب النحل للفراشات بغض النظر عن مدى اقترابها من الخلية.
يقول الباحثون أن هذا مثال على تجاوب الحشرات مع مفترسيها. أخبر الدكتور بينيامين أولدرد من جامعة سيدني قائد الباحثين:"أثبتت دراستنا أن تلك إشارة حقيقية استجاب لها المفترس". وشرح :"هذا التواصل يقيد كلا النحل والدبور. ويشرح العلماء: "تستطيع النحلات أن تتبع إشارتها قتل الدبور ما أن يحط". بتفاعله مع إشارة النحل، يتجنب الدبور المصير الرهيب" كما وصف فريق البحث في ورقتهم. ويكتبون: "إذا حط الدبور على مدخل الخلية سيهاجم من النحل الحارس الذي سيشكل كرة دفاعية من أكثر من 500 نحلة حول الدبور"، هذا سيقتل الدبور بترافق التسخين مع الخنق.
عرف الباحثون من قبل "إشارة الاهتزاز الخاصة" التي يهز كل النحل الحارس بطونها من جانب لجانب لعدة ثواني عندما يقترب الدبور من الطائفة. "يستطيع النحل أن يتبع إشارته بقتل الدبور إذا ما حط" يضيف الدكتور بينيامين أولدرويد من جامعة سيدني>
أجريت هذه الدراسة على خلية نحل صغيرة استجابت مباشرة لاقتراب الدبور بإشارة الاهتزاز. الدبابير المحذّرة تتراجع وتبتعد عن الطائفة وتحاول اصطياد نحلات خلال طيرانها بدل ذلك.
لإيجاد ذلك، ربط الباحثون دبوراً حياً وقربوه لمسافات متفاوتة من مدخل الخلية. كلما كان الدبور المربوط أقرب للخلية كلما كان اهتزاز النحل الحارس أشد.
للتأكد من أن النحل كان "يتحدث" خصيصاً للدبور بهذه الإشارة، نفذ الفريق نفس التجربة بفراشة غير مؤذية نوع " Papilio xuthus هذه الحشرة أكبر قليلاً من الدبور ولها ألوان صفراء وسوداء مشابهة لما عند الدبور.". على الرغم من التشابه، لم يستجب النحل للفراشات بغض النظر عن مدى اقترابها من الخلية.
يقول الباحثون أن هذا مثال على تجاوب الحشرات مع مفترسيها. أخبر الدكتور بينيامين أولدرد من جامعة سيدني قائد الباحثين:"أثبتت دراستنا أن تلك إشارة حقيقية استجاب لها المفترس". وشرح :"هذا التواصل يقيد كلا النحل والدبور. ويشرح العلماء: "تستطيع النحلات أن تتبع إشارتها قتل الدبور ما أن يحط". بتفاعله مع إشارة النحل، يتجنب الدبور المصير الرهيب" كما وصف فريق البحث في ورقتهم. ويكتبون: "إذا حط الدبور على مدخل الخلية سيهاجم من النحل الحارس الذي سيشكل كرة دفاعية من أكثر من 500 نحلة حول الدبور"، هذا سيقتل الدبور بترافق التسخين مع الخنق.
![]()
هذه كتلة من النحل تتجمع على دبور كبير لقتله بالتحميص والخنق
|
الدكتور ستيفن مارتن، الخبير بالحشرات الاجتماعية من جامعة شيفلد يخبر أن "إشارة" النحل كانت سيناريو تقليدي مرافقة للتطور. ويقول: "نحل العسل الآسيوي تطور مع الدبور وأصبح هذان النوعان في صراع مستمر". وشرح أن طوائف نحل العسل مصدر غذائي جيد للدبابير. لكن كما تعلم النحل الدفاع عن نفسه فإن الدبابير: أجبرت على تغيير طريقة تعاملها مع النحل". ويشرح الدكتور مارتن: "بدلاً من الهبوط على الطائفة أصبح على النحل أن يأخذ النحل خلال طيرانها، الذي هو أكثر صعوبة".
وأضاف الدكتور أولدرويد: "نحل العسل نموذج كائن عجيب لتوضيح أسئلة أساسية عن سلوك كائن اجتماعي، أنظمة تنظيم ذاتي، التطور والوراثة". "هذا هو مثال آخر حيث ألقى نحل العسل ضوءاً جديداً على سؤال قديم".
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
النحل يرسم خارطة ذهنية لاتجاه طيرانه
04.06.2014
![]() |
كان العلماء يعتقدون أن القدرة على رسم خرائط
ذهنية هي من ميزة الثدييات فقط، وأن الطيور والحشرات مثل الفراشات والنحل تستخدم
الشمس كبوصلة لتحديد وجهتها. لكن أثبت فريق علمي أن علماء الأحياء على خطأ، لأن
النحل لا يحدد اتجاه حركته اعتمادا على الشمس، بل يرسم في مخيلته الصغيرة
"خارطة ذهنية" أيضا.
ويقول الباحث راندولف مينزيل من جامعة برلين الحرة "كانت مفاجأة لنا ولكل من يتابع بحوثنا، أن المخ الصغير جدا، قادر على رسم خريطة إدراك للمنطقة".
تتكون هذه الخرائط لدى النحل من "صور" للأرض تبحث على ضوئها عن طريق العودة الى المنحلة. أما عند الثدييات فتتكون هذه الخرائط في حصين الدماغ، وتستخدم في الحركة اليومية. ويؤكد الفريق العلمي، أن النحل يبدي قدرة مماثلة، رغم أنها ليست متطورة كما لدى الإنسان.
تضمنت التجربة التي أجراها العلماء "الإخلال" بعمل البوصلة الشمسية للنحل، لمعرفة إن كانت ضرورية أم لا. ولأجل ذلك خدّر النحل لوقف "ساعته البيولوجية". وبعد أن استفاق من التخدير راقب الباحثون طريق عودته الى المناحل.
في البداية أخطأ النحل باختيار الاتجاه الصحيح معتقدا أن الوقت هو الصبح، كما اعتاد. لكنه بعد وقت قصير وجد الاتجاه الصحيح الى المناحل.
ويقول علماء الأحياء الذين لم يشاركوا في هذه البحوث، إن نتائجها خطوة مهمة في علم الأحياء، مع أنها لا تقدم البرهان القاطع "100 بالمائة" على أن النحل يرسم خرائط ذهنية في مخه الصغير. وينوي الفريق العلمي الاستمرار في هذه البحوث لمعرفة المزيد عن قدرات النحل.
ويقول الباحث راندولف مينزيل من جامعة برلين الحرة "كانت مفاجأة لنا ولكل من يتابع بحوثنا، أن المخ الصغير جدا، قادر على رسم خريطة إدراك للمنطقة".
تتكون هذه الخرائط لدى النحل من "صور" للأرض تبحث على ضوئها عن طريق العودة الى المنحلة. أما عند الثدييات فتتكون هذه الخرائط في حصين الدماغ، وتستخدم في الحركة اليومية. ويؤكد الفريق العلمي، أن النحل يبدي قدرة مماثلة، رغم أنها ليست متطورة كما لدى الإنسان.
تضمنت التجربة التي أجراها العلماء "الإخلال" بعمل البوصلة الشمسية للنحل، لمعرفة إن كانت ضرورية أم لا. ولأجل ذلك خدّر النحل لوقف "ساعته البيولوجية". وبعد أن استفاق من التخدير راقب الباحثون طريق عودته الى المناحل.
في البداية أخطأ النحل باختيار الاتجاه الصحيح معتقدا أن الوقت هو الصبح، كما اعتاد. لكنه بعد وقت قصير وجد الاتجاه الصحيح الى المناحل.
ويقول علماء الأحياء الذين لم يشاركوا في هذه البحوث، إن نتائجها خطوة مهمة في علم الأحياء، مع أنها لا تقدم البرهان القاطع "100 بالمائة" على أن النحل يرسم خرائط ذهنية في مخه الصغير. وينوي الفريق العلمي الاستمرار في هذه البحوث لمعرفة المزيد عن قدرات النحل.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com
بإدارة الدكتور طارق مردود))
المصدر: RT+ "فيستي.رو"
تعليقات