التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بحوث ودراسات مترجمة - 2


اكتشاف فطر ممرض للفاروا قد يكون بداية
لمكافحة حيوية فاعلة

انطلاقا من أنه لكل داء دواء في الطبيعة فلقد تمكن الباحث Walker A. Jones. ( جامعة فلوريدا) من عزل فطر ممرض للفاروا يدعى Metarhizium anisopliae ، ولقد قام بالتأكد من كونه قاتل للفاروا ولا يؤثر على النحل أو خصوبة الملكة (باعتباره موجود طبيعيا في الخلية متطفلا على الفاروا)، حيث قام بعزل ابواغ الفطر ونشرها في خلية تجربة وتبين فعاليته على الفاروا. ولقد أضاف الباحث أن فاعلية الفطر استمرت حتى بعد 42 يوم من التطبيق.


http://www.na7la.com/images1/fungimite.jpgصورة لحلم الفاروا Varroa    destructor

http://www.na7la.com/images1/fungimite2.jpgصورة للحلم Varroa    destructorيتطفل على يرقات النحل ويمتص دمها.

http://www.na7la.com/images1/fungimit3.jpgصورة للفطر الممرض  Metarhizium anisopliae متطفلاً على حلم الفاروا Varroa    destructor

وأوضح أن التطبيق يعتمد على سلوك النحل الطبيعي بإخراج أي شئ غريب من الخلية حيت قام بإدخال ابواغ الفطر فوق شرائط وعند محاولة النحل إخراج هذه الشرائط لخارج الخلية سوف يتم تلقائيا انتشار الابواغ في كافة أرجاء الخلية وبنتيجة الفحص تبين انه خلال 3-5 أيام ماتت جميع أفراد الفاروا الموجودة.
أضاف الباحث قائلاً: "لقد نجحنا في عزل الفطر الممرض وتأكدنا من فاعليته",  وربما نستطيع التوصل لصيغة تجارية بحيث يكون الدواء متاحاً لجميع النحالين.

رصد اربعة فيروسات جديدة لدى النحل المهدد بالانقراض
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
إعــداد إدارة الـمـــوقـــع
الاربعاء, 08 يونيو 2011
واشنطن - ا ف ب
http://www.na7la.com/dabbour2/nbh14.jpg
فيروسات جديدة تهدد النحل
حدد علماء من كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) اربعة فيروسات جديدة لدى نحل يربى في قفران سليمة في الولايات المتحدة، وهو اكتشاف قد يلقي ضوءا جديدا على اسباب التراجع الكبير في اعداد هذه الحشرات المهمة جدا في العالم.
الدراسة التي استمرت عشرة اشهر شملت حوالى 20 خلية من النحل المربى في مزارع في الولايات المتحدة. وكان النحل كله سليما وتم نقله عبر البلاد لتلقيح المحاصيل.
ورصد احد الفيروسات الاربعة خلال "تحليل لهجين النحل" وهو قريب من فيروس اكتشف العام 2004 في اسرائيل مسؤول عن شلل اجنحة النحل على ما اظهرت هذه الدراسة التي نشرت على الموقع الالكتروني لمجلة "بلوس وان".
وعثر على هذا الفيروس "في كل عينات النحل السليم لكن في فترات معينة من السنة فقط" على ما اوضحت الدراسة.
واوضح المعد الرئيسي للدراسة جو ديريزي استاذ الفيزياء والكيمياء البيولوجية في جامعة كالفورنيا في سان فرانسيسكو "انه الفيروس الاكثر انتشارا بين النحل ولم يكن احد يعرف بوجوده من قبل".
وبفضل تحديد هذه الفيروسات الاربعة التي تضاف الى 23 فيروسا اخر سيتمكن العلماء من التوصل الى فهم افضل للاسباب التي ادت الى اختفاء اكثر من 30 في المئة من أعداد النحل الذي يربى في مزارع في الولايات المتحدة منذ العام 2006.
ورصد العلماء كذلك ستة انواع من البكتيريا المختلفة وستة انواع من الفطريات واربعة انواع من القراديات وبعوضة طفيلية لم يسبق ان رصدت قبل ذلك خارج كاليفورنيا.
ويؤمن نحل المزارع تلقيح اكثر من مئة نوع من الفاكهة والخضار التي تصل قيمة محاصيلها الى ما يقارب مئة بليون دولار سنويا عبر العالم.
وتراوح تراجع اعداد النحل بين 10 و30 في المئة في اوروبا واكثر من 85 في المئة في الشرق الاوسط على ما افاد تقرير للامم المتحدة صدر العام 2011.

فريق يظهر كيف أن نحل العسل يتحمل بعض المبيدات الصنعية
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
American Bee Journal
ABJ Extra, july 21, 2011

http://www.na7la.com/images3/bees4.jpg
قد يكون التعرض للمركبات الدفاعية الموجودة طبيعياً في الأزهار
قد أتاح لنحل العسل تحمل بعض مركبات المبيدات الصنعية 
المستعملة لقتل الحلم في الخلية.
كشفت دراسة جديدة عن كيفية قيام الإنزيمات في أمعاء نحل العسل بإزالة سموم المبيدات المستخدمة عادة لقتل الحلم في خلية نحل العسل، وهذه هي أول دراسة للاستخلاص الدقيق للآليات الجزيئية التي تسمح للحشرات المؤبـّرة بتحمل التعرض لهذه المركبات التي قد تكون قاتلة.

تنشر نتائج الدراسة في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم. 

وقد أظهرت دراسات سابقة أن خلية نحل العسل تكون ملوثة بمجموعة من المواد الكيميائية الزراعية، وكثير منها يعود النحل نفسه بها إلى الخلية مع حبوب اللقاح والرحيق الملوثين. أستاذ الحشرات في جامعة إلينوي ورئيس قسم فيها ماي بيرينباومMay Berenbaum، التي قادت فريق البحث الجديد تقول: "توجد مبيدات الآفات الزراعية في كل مكان"، وأضافت "إنها تتراكم في الشمع بخلايا النحل، بحيث يتعرض النحل لها على وجه الخصوص. وبسبب عادته في الرعي على نطاق واسع جداً عبر مجموعة متنوعة ومذهلة من الأنواع النباتية، يؤدي ذلك أيضا لتعرضهم إلى أنواع مختلفة من العوائل والتي قد يكون لها أيضا أنواع مختلفة من البقايا الكيميائية ".

وقالت: "تطبق مواد كيميائية أخرى مباشرة على الخلايا على مدى السنوات الـ20 الماضية ، وقد استخدم النحالون مبيدات - مواد الكيميائية- مصممة لقتل الحلم في الخلية ولكن ليس النحل". 

في حين أن الأدلة حتى الآن لا تدعم الفكرة القائلة بأن التعرض للمبيدات الحشرية الاصطناعية هي السبب أو أنها مساهم كبير في اضطراب انهيار الخلية CCD، الذي تجلى بموت كثير من خلايا نحل العسل لأول مرة في أواخر عام 2006. قالت بيرينباوم Berenbaum: "انه من الواضح تماما أن المبيدات ليست حقا جيدة للغاية لأي حشرة ، لذلك أحسب أن الوقت قد حان لشخص ما أن يعرف شيئا عن كيفية تفاعل المؤبـّرات مع السموم". 

وركز الباحثون على السيتوكرومP450s، الإنزيمات التي هي معروفة "كوكلاء إزالة السموم في معظم الكائنات التي تتنفس الهواء" كما قالت بيرينباوم Berenbaum. وكانت دراسات أخرى أظهرت أن السيتوكرومP450sفي نحل العسل يلعب دورا رئيسيا في تحملها لمبيدات البيريثرويد ، مثل تاو فلوفالينات tau-fluvalinate ، والذي يستخدم لقتل الحلم في الخلية. وقالت بيرينباوم Berenbaum: "لكن ولا دراسة سابقة قد حددت سيتوكرومP450sمحدد في النحل أو في غيرها من الحشرات التي تساهم في التأبير له علاقة بتحمل البيريثرويد".

في سلسلة من التجارب ، تعرف الفريق على ثلاثة من السيتوكروم P450sفي المعى المتوسط لنحل العسل تقوم باستقلاب تاو فلوفالينات tau-fluvalinate، واكتشفوا أيضاً أن هذه الإنزيمات تزيل سمية الكومافوس أيضا ، المبيد الفوسفاتي العضوي للآفات والمختلف هيكليا والمستخدم أيضا لقتل الحلم في خلايا النحل.
http://www.na7la.com/images3/bees5.jpg
أستاذ علم الحشرات ورئيسة القسم في جامعة
إلينوي وفريقها اكتشفوا إنزيمات محددة في المعي
المتوسط لنحل العسل تتيح له نزع السمية من مبيدات
الحشرات المستعملة لقتل الحلم المتطفل على النحل.
"هذا يشير إلى أن سيتوكروم P450s لنحلة العسل هذا ليس متخصصاً" قالت بيرينباوم Berenbaum،واضافت: "هذا يثير احتمال أن جرعة غير سامة من تاو فلوفالينات tau-fluvalinate قد تصبح سامة إذا كان الإنزيم المكلف بإزالة سميتها تشارك بشكل رئيسي في إزالة سمية مادة كيميائية مختلفة."

وقالت بيرينباوم Berenbaum : "تشير الأدلة أيضا إلى أن نحل العسل قد "تكيف سابقاً" لإزالة السموم من المبيدات الحشرية (البيروثرويدات)،.فالبيريثرويدات مشابهة في بنيتها مع مر كبات دفاعية موجودة طبيعيا تدعى بيريثرينات pyrethrins، تنتجها بعض النباتات المزهرة. وكان من المرجح أن نحل العسل له تاريخ طويل من الاتصال مع البيريثرينات pyrethrins، والتي هي موجودة حتى في بعض الزهور من فصيلة ديزي. يبدو أن الأنزيمات نفسها التي ساعدت في إزالة سموم البيريثرينات pyrethrins في الطبيعة يمكن أن تساعد نحل العسل أيضا في تحمل هذا التعرض لمبيدات جديدة نسبيا".

وقالت بيرينباوم Berenbaum: " النتائج الجديدة ينبغي أن تعزز الجهود الرامية إلى تطوير أساليب مكافحة الحلم تكون أقل سمية للنحل".
عن مجلة الثـقـافـة النـحـلـيــة الأمريكية
النحل أكثر حساسية للمبيدات الحشرية بالطقس السيئ

13 تموز / يوليو 2014


http://www.na7la.com/images6/nbh27.jpg

باريس-

أظهرت دراسة فرنسية حديثة نشرتها مجلة "نتشر كومونيكشنز" أن ظاهرة التوهان لدى النحل جراء استخدام أنواع من مبيدات الحشرات منتشرة بشكل كبير في قطاع الزراعة، وتكون أكبر خلال فترات الطقس السيئ وفي أوساط طبيعية متنوعة. وأظهر فريق مايكل هنري من المعهد الوطني للبحث الزراعي واكسيل دوكورتي من جمعية التنسيق التنقني الزراعي في 2012 أن كميات قليلة من مبيدات الحشرات من نوع "تياميتوكسام" يمكن أن تؤدي إلى شل القدرة على تحديد الاتجاهات لدى النحل ومنعه من معرفة مكان قفيره، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منه.

وفي دراسة جديدة، أعاد الباحثان التجربة لكن مع الأخذ في الاعتبار عاملين بيئيين هما الظروف المناخية وتنوع الأوساط الطبيعية. وقام الباحثون بلصق شرائح الكترونية صغيرة على صدر قرابة الف نحلة لمحاولة تتبع تنقلاتها. وبعض هذا النحل تعرض في وقت سابق لكميات غير قاتلة من المبيد الحشري "تياكيتوكسام".

وترك النحل بعدها على بعد كلم واحد من قفرانه، في أوساط طبيعية متنوعة (في بساتين او في سهول) وفي ظروف مناخية متفاوتة؛ سماء صافية مع درجات حرارة تفوق 28 درجة مئوية أو على العكس سماء ملبدة بالغيوم مع درجات حرارة بين 15 و20. وأظهرت النتائج وجود تأثير واضح للظروف المناخية وتنوع الأوساط الطبيعية على حساسية النحل إزاء المبيدات الحشرية، بحسب بيان صادر عن المعهد الوطني للبحث الزراعي.

وخلص الباحثون إلى أن معدل خطر عدم عودة النحل إلى قفرانه جراء المبيدات الحشرية يرتفع من 3 % في الظروف المناخية المواتية إلى 26 % في الأوضاع المناخية السيئة. كما أن هذا الخطر يتأثر بشكل أكبر بحسب تنوع الأوساط الطبيعية، فهو يبلغ 35 % في البساتين مقابل 18 % في الأوساط المفتوحة.

وأوضح الباحثون أن النحل يستند للعودة إلى قفرانه إلى موضع الشمس ومعالم بصرية من أشجار وغيرها سبق له إن حفظها. وخلال الطقس السيئ يستخدم النحل المعالم في الطبيعة أكثر إلا أن الدراسة أظهرت أنه لا يستطيع ذلك على ما يبدو في حال تعرضه لمبيدات حشرية.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: