الانتقال إلى المرعى
قصة مصورة
إعداد وترجمة الدكتور طارق مردود
روستي وايز من بريطانياالخامسة من صباح يوم رطب من آب، وقد سر النحال لسقوط قليل من المطر، فقد بقيت كل النحلات في الداخل جافة، لذا كان من السهل الإغلاق عليها بالإسفنج الرغوي. | |
تم رفع الخلايا على العرية والسير بهدوء عبر السوق المحلية للبلدة. ما زال الوقت مبكراً لذا لا يوجد ناس هناك. هذا الوقت دوماً حرج. | |
المركبة الآن على الطريق في سفر طويل باتجاه المراعي. | |
وصلنا أخيراً عبر مزارع أبقار وطرق وعرة ومنحدرة. وصلت الخلايا بسلام، لكن هناك أزيز غاضب ينبعث منها. | |
جرى تنزيل الخلايا الستة. كل ما علي فعله هو أن أفتح البوابات و .. أهرب! | |
ميل وراء ميل من الأزهار متوفرة للنحل ليرعى. التلال موشحة باللون البنفسجي والهواء منعش ومعطر بالرحيق. | |
هذا وقت الراحة والتمتع بالمنظر الجميل! | |
أعدت الخلايا إلى البيت الآن وحان الوقت لأرى ماذا فعل النحل: جيد جداً، أنا مسرور من نحلي النشيط. | |
هذان إطاران مليئان تماماً بالعسل ومختومان جيداً. | |
المنتج النهائي جاهز للتسويق. هذه نهاية موسم قطف العسل وأنا الآن في إجازة تاركاً النحل يرتب أموره. سوف أغذيه عندما أعود.. |
ترجمة الدكتور طارق مردود
تعليقات