أرضـيــة مـقـاومـة لـلـفــاروا
إعداد الدكتور طارق مردود
رئيس اللجنة الفرعية لجمعية النحالين السوريين بمحافظة الرقة -سوريا
عضو الهيئة التنفيذية لأمانة سوريا - اتحاد النحالين العرب
هاتف:220812 022
جوال : 3759356 093
إعداد الدكتور طارق مردود
رئيس اللجنة الفرعية لجمعية النحالين السوريين بمحافظة الرقة -سوريا
عضو الهيئة التنفيذية لأمانة سوريا - اتحاد النحالين العرب
هاتف:220812 022
جوال : 3759356 093
الأرضية (القعر) التي تضعها تم تننساها:
يعتبر طفيلي الفاروا من أكثر الأخطار تهديداً لتربية النحل في جميع أنحاء العالم لما يسببه من خسائر كبيرة. وقد بذلت وما زالت تبذل جهود كبيرة للتغلب على هذا الطفيلي. وكل ما استطاع الأخصائيون عمله حتى الآن هو تخفيض أعداده إلى حد لا يؤثر كثيراً على طوائف النحل. وفي فرنسا لاحظ الطبيب البيطري الدكتور لويس ليكريك الذي كان يجري مسحاً لإحدى الغابات ,أن أعشاش النحل البري مصابة أيضاً بطفيل الفاروا ولكن بنسب متفاوته. فالطوائف التي كانت تسكن في مكان يكون فيه القعر بعيداً ولا تقف النحلات عليه عند دخولها إلى العش أقل إصابة بالفاروا بدرجة كبيرة. وعندما تحدث بذلك إلى أحد أخصائيي النحل (جان بيير ليبابيكJean-Pierre LE PABIC) أدرك أن السبب هو كما يلي:تتمسك الفاروا بعائلها النحلة عن طريق تماسك شعيراتها البطنية مع شعيرات جسم النحلة، ولذلك فهي تسقط عنها عند أول احتكاك فتقع على الأرضية، لكنها تعود فتتسلق على نحلة أخرى جاءت من الخارج ومرت على الأرضية. ولكن إذا ما كان قعر المسكن بعيداً والنحل القادم لا يمر عليها, فإن الفاروا لا تجد نحلاً تتسلق عليه فتموت.
نشر الدكتور ليكريك مقالة عن ذلك في مجلة تربية النحل الفرنسية "L’Abeille de France et l’Apiculteur" (issue No 782).أخذ هذه الفكرة أحد مصنعي أدوات النحالة (Mr. Legris)وقام بصنع أرضية من أنابيب بلاستيكية ملساء بحيث تنزلق الفاروا الساقطة وتقع على الأرض تحت الخلية فتموت من الجوع والبرد وقام بإرسال ثلاثة منها إلى النحال جان بيير ليبابيك الذي قام بتجربتها لستة سنوات (من 1997 إلى 2002) وكانت النتيجة فاروا قليلة ولا حاجة لأي علاج كيماوي.
وفيما يلي تفصيل مكونات هذه الأرضية، فهل يستطيع أحد المصنعين العرب أن يصنع لنا مثلها:
تتألف الأرضية (القعر) من إطار خشبي وأنابيب بلاستيكية وثلاثة حوامل مباعدة. | |
هذا هو الإطار الخشبي الذي سيحمل الأنابيب, وهو بنفس مقاسات الأرضية العادية حيث ستحل الأنابيب البلاستيكية محل الألواح الخشبية. | |
هذه هي الأنابيب البلاستيكية، قطرها مساوي لسمك الإطارات ناقصاً المسافة بين الأنابيب(36-3.5 = 32.5 مم),ومصنوعة من بلاستيك أملس عديم الرائحة من النوع الصالح للأغذية. | |
االأنابيب بعد تجميعها بالحوامل التي تعمل كمباعدات تحافظ على المسافة بينها. الحوامل ثلاثة ، اثنتان في الطرفين حتى لا نحتاج للحفر في الخشب لحملها، وواحدة في الوسط للحفاظ على التباعد بين الأنابيب. | |
المسافة بين الأنابيب = 3.5مم.هذه المسافة لا تسمح للنحل بالخروج أو الدخول منها، كما تسمح بتهوية جيدة للخلية ولا تؤثر عليها حتى في الشتاء (تجارب أربع سنوات). بهذه المسافات يصبح الفراغ بين الأنابيب تحت الفراغ بين الإطارات بحيث أن كل ما يسقط يقع مباشرة على الأرض أسفل الخلية. | |
بمباعدة الإطارات عن بعضها نستطيع أن نرى كيف تبدو أرضية الأنابيب. | |
.مخلفات الخلية وطفيلي الفاروا التي تساقطت أسفل الخلية. يمكن فحصها لمعرفة مكوناتها. | |
يجب أن توضع الخلية على حامل يرتفع 20 سم على الأقل عن الأرض. ويمكن وضع لوح خشبي أو معدني لجمع المخلفات وفحصها. | |
تؤمن الفراغات بين الأنابيب تهوية جيدة للخلية صيفاً وشتاءً. في الشتاء بقيت الخلايا محافظة على دفئها. | |
يكون ارتفاع مدخل الخلية بحدود 8 مم مع إمكانية تصغيره شتاءً, وهو يؤمن تهوية جيدة في الربيع والصيف ويحد من السرقة كثيراً |
الدكتور طـارق مـردود - نقلاً عن الإنترنت
تعليقات