خلايا النحل تحمي النباتات من الفيلة
2011/11/22
![]() |
لا
حاجة إلى القوة ولا إلى التكنولوجيا لحماية النباتات من الفيلة... فقد وجدت عالمة
أحياء بريطانية الحل باللجوء إلى عدو الفيلة اللدود وهو النحل.ونالت الدكتورة لوسي
كينغ مكافأة الثلاثاء من برنامج الأمم المتحدة للبئية في بيرجن (غرب النروج) عن
اختراعها القاضي بإنشاء سياج مربوط بخلايا للنحل تنشط ما إن يمس فيل السياج.
(نقلاً
عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور
طارق مردود)
وعلى
الرغم من أن الفيل الافريقي هو أكبر حيوان على الأرض ويصل وزنه إلى سبعة أطنان،
إلا أنه يخاف كثيرا من النحل ويلوذ بالفرار عند سماع طنينها، على ما قالت عالمة
الأحياء.
وعلى الرغم من سماكة جلده، يعاني الفيل حساسية من لسعة النحل حول العينين أو في الخرطوم.
وقد أتاح اختراع لوسي كينغ لقرى عدة في كينيا، حماية نباتاتها ومزروعاتها من الفيلة التي غالبا ما تحرم السكان المحليين من محاصيلهم الاساسية.
وقال أشيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان "تبين هذه الأبحاث أن العمل مع الطبيعة وليس ضدها يمكنه أن يؤمن للبشرية حلولا كثيرة".
وعلى الرغم من سماكة جلده، يعاني الفيل حساسية من لسعة النحل حول العينين أو في الخرطوم.
وقد أتاح اختراع لوسي كينغ لقرى عدة في كينيا، حماية نباتاتها ومزروعاتها من الفيلة التي غالبا ما تحرم السكان المحليين من محاصيلهم الاساسية.
وقال أشيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان "تبين هذه الأبحاث أن العمل مع الطبيعة وليس ضدها يمكنه أن يؤمن للبشرية حلولا كثيرة".
تسجيل أول للخنفساء ذات الرأس المثلث Triungulin ) Meloe proscarabaeus L. )
على شغالات نحل العسل في شمال العراق
الدكتور مزاحم أيوب الصائغ
استاذ علم النحل
كلية الزراعة والغابات /جامعة الموصل
الموصل /العراق
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
![]() |
المقدمة
خلال
مسح حقلي ميداني لتشخيص أهم الآفات والأمراض الوافدة التي تصيب نحل العسل والذي تم
إجراؤه بالتعاون مع منظمة FAO مركز
اربيل وبالتعاون والتنسيق مع دائرة زراعة اربيل – العراق عام 2000 تم جمع عينات من
60 منحلا تابعا لمحافظات الموصل ، كركوك ، السليمانية ، اربيل ، دهوك فقد لوحظ
لأول مرة انتشار نوع من يرقات الخنافس المتطفلة على شغالات نحل العسل والتي ترتبط
بالحلقات البطنية حصرا ،علما إن أول مشاهدة للحشرة كان في بعض المناحل المنتشرة في
ناحية أسكي كلك– اربيل بتاريخ 20/5/2001 .
ومن
خلال متابعة المصادر العلمية ذكر Borrer
وآخرون (1989 ) إن الخنافس التي تنتمي إلى جنس Meloe تسمى
بخنافس البثرات ( Blester betles ) أو الخنافس الزيتية ( Oil betles ) وإنها ذات أهمية اقتصادية للنحالين وتمتلك نوعين من دورات
الحياة :
الأول : هو افتراس بيض ويرقات النحل.
الثاني : التطفل على بالغات نحل العسل .
وفي كلتا الحالتين فان الضرر يحدث من الطور اليرقي الأول والذي يسمى باليرقات ذات الرأس المثلث Triungulin والتي تختلف كثيرا في المظهر والسلوك عن الطور اليرقي الأخير والذي يعتبر غير نشط . وقد بين Seltner ( 1950 ) أن النوع Meloe cicatricocus يرقته من النوع المفترس إذ تسقط عن ظهر الشغالة وتدخل عين الحضنة المحتوية على البيض واليرقات وتتغذى عليهما وتبقى داخل العين وتغذى من قبل النحل الحاضن وتتطور خلال الأدوار اليرقية المختلفة وأخيرا تتحول إلى بالغة.
أما النوع Meloe variegates والمنتشر في أمريكا الشمالية وأوربا واسيا تمثل النوع المتطفل حيث إن الـ Truingulin تلجا أو تلتصق في الحلقات البطنية ( Baily ، 1963 ) أو حلقات البطن للنحلة البالغة ( Raw ،1954 ) والتغذية على الدم وأخيرا فان اليرقة تسبب موت النحلة ثم تصيب أو تهاجم نحلة بالغة أخرى . ذكر حاطوم (2009) مشاهدة يرقات Meloe proscarabaeus لأول مرة في منطقة السفيرة التابعة لمحافظة حلب – سوريا في 8/5/2005 وتتميز الأرجل المفصلية لليرقة بامتلاكها لثلاثة مخالب بدلا من اثنين وتحمل الحلقة البطنية الأخيرة في نهايتها أربعة زوائد شعرية طويلة . إن الخسائر في طوائف النحل يمكن أن تكون كبيرة وشاملة مع مشاهدة أعداد كبيرة من النحل الميت أمام مدخل الخلية (Seltner ،1950 و Borchert ،1974) ، في الاتحاد السوفيتي السابق فان معظم الأضرار تحدث في أواخر مايس(مايو) وحزيران(يونيو) ( Mikov و Moiseer ،1953 ).
الأول : هو افتراس بيض ويرقات النحل.
الثاني : التطفل على بالغات نحل العسل .
وفي كلتا الحالتين فان الضرر يحدث من الطور اليرقي الأول والذي يسمى باليرقات ذات الرأس المثلث Triungulin والتي تختلف كثيرا في المظهر والسلوك عن الطور اليرقي الأخير والذي يعتبر غير نشط . وقد بين Seltner ( 1950 ) أن النوع Meloe cicatricocus يرقته من النوع المفترس إذ تسقط عن ظهر الشغالة وتدخل عين الحضنة المحتوية على البيض واليرقات وتتغذى عليهما وتبقى داخل العين وتغذى من قبل النحل الحاضن وتتطور خلال الأدوار اليرقية المختلفة وأخيرا تتحول إلى بالغة.
أما النوع Meloe variegates والمنتشر في أمريكا الشمالية وأوربا واسيا تمثل النوع المتطفل حيث إن الـ Truingulin تلجا أو تلتصق في الحلقات البطنية ( Baily ، 1963 ) أو حلقات البطن للنحلة البالغة ( Raw ،1954 ) والتغذية على الدم وأخيرا فان اليرقة تسبب موت النحلة ثم تصيب أو تهاجم نحلة بالغة أخرى . ذكر حاطوم (2009) مشاهدة يرقات Meloe proscarabaeus لأول مرة في منطقة السفيرة التابعة لمحافظة حلب – سوريا في 8/5/2005 وتتميز الأرجل المفصلية لليرقة بامتلاكها لثلاثة مخالب بدلا من اثنين وتحمل الحلقة البطنية الأخيرة في نهايتها أربعة زوائد شعرية طويلة . إن الخسائر في طوائف النحل يمكن أن تكون كبيرة وشاملة مع مشاهدة أعداد كبيرة من النحل الميت أمام مدخل الخلية (Seltner ،1950 و Borchert ،1974) ، في الاتحاد السوفيتي السابق فان معظم الأضرار تحدث في أواخر مايس(مايو) وحزيران(يونيو) ( Mikov و Moiseer ،1953 ).
وصف
اليرقة
لون
اليرقة بني غامق ، طولها نحو 7,3ملم الرأس مثلث ومسطح عرضه نحو 799,0ملم يحمل ندبا
لقرون الاستشعار ، الصدر مكون من ثلاث حلقات الأولى أكبرها حجما عرضها نحو
893,0ملم ، الحلقات الثانية والثالثة دائرية من الجوانب ومحدبة من الأعلى والأسفل
والحلقة الثانية اكبر من الثالثة ويحمل كل منها زوج من الأرجل المفصلية التي تنتهي
بزوج من المخالب القوية ، البطن مكون من تسعة حلقات تلسكوبية واعرضها الحلقتين
الرابعة والخامسة والأغشية ما بين الحلقات البطنية بيضاء شفافة والحلقة البطنية
الأخيرة أصغرها حجما تحمل في نهايتها زوجا من الزوائد الشعرية الطويلة.
التشخيص
عام
2002 أرسل عدد من العينات لغرض التشخيص إلى العالمين L.Bailey في محطة الأبحاث البريطانية Rothamsted Expermmental Station و Dewey M . Caron في جامعة Delaware
الأمريكية ولم يتمكنا من التوصل إلى النوع بسبب بعض الصعوبات التقنية إلا أنهما
أكدا أن النوع المرسل يعود للجنس Meloe عائلة
Meloidae .علما إن هذا الجنس يضم
حوالي ثمانية أنواع مسجلة في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوربا وبعض بلدان أسيا
كالاتحاد السوفيتي سابقا وأرمينيا وإيران . ومن خلال متابعة المصادر العلمية
المتوفرة في القطر العراقي تبين إن هذا يعد التسجيل الأول في العراق .
السلوك الدفاعي والصحي لشغالات نحل العسل
من
خلال مراقبة سلوك الشغالات التي تتواجد عليها يرقات الخنفساء يلاحظ عليها الانزعاج
الشديد محاولة التخلص من اليرقات المتواجدة فوق الحلقات البطنية من الأعلى بواسطة
أرجلها الخلفية ، إلا أنها تكون عاجزة عن ذلك وتتحرك الشغالة حركات دورانية
واهتزازية سريعة مخالفة بذلك سلوك الشغالات السليمة الملتصقة بإطارات الحضنة ، لم
يلاحظ إلا وجود يرقة واحدة فقط على الشغالة المصابة .
المصادر
1- حاطوم ، عبدالله ( 2009) . الخنفساء الزيتية والمنتفخة Meloe proscarabaeus L. المؤتمر الدولي السادس لاتحاد النحالين العرب . 17-19/3/2009 ، أبها – المملكة العربية السعودية ، 166 .
2- Dewey.M.Caron.(1997). Other Insect. Honey Bee Pest, Predators, And Disease, Third Edition, Published By The A.I.Root Company, Medina, Ohio, SU.S.A.217-218.
المصادر
1- حاطوم ، عبدالله ( 2009) . الخنفساء الزيتية والمنتفخة Meloe proscarabaeus L. المؤتمر الدولي السادس لاتحاد النحالين العرب . 17-19/3/2009 ، أبها – المملكة العربية السعودية ، 166 .
2- Dewey.M.Caron.(1997). Other Insect. Honey Bee Pest, Predators, And Disease, Third Edition, Published By The A.I.Root Company, Medina, Ohio, SU.S.A.217-218.
هل
يعالج النحل ما استعصى على الأطباء?
![]() |
يعتبر
البعض أن سم النحل “علاج رباني” يجنبهم شراء أدوية غالية الأسعار
|
العرب - عن الإنترنت
القاهرة
- رغم تأكيد الأطباء عدم ثبات جدواه من الناحية العلمية، يجد العلاج بلدغ النحل في
مصر إقبالاً، خاصة من أولئك «المهووسين» بهذا النوع من العلاج، فهم يعتقدون في
قدرته على علاج قائمة طويلة من الأمراض، المزمن منها والمؤقت، ويؤكدون دائمًا على
أن لدغة واحدة قادرة على القيام بما لا تقدر حتى أقوى العقاقير الطبية على القيام
به.
داخل
مركز للعلاج «بلدغ النحل» في العاصمة المصرية، القاهرة، وقف الشاب المصري “خالد
دياب” أمام خلايا نحل موزعة على ألواح خشبية، بعدما اتخذ قراره باللجوء لهذا النوع
غير التقليدي من العلاج. «لسعة نحل واحدة»، ذلك ما كان خالد يسعى للحصول عليه، بعد
رحلة من البحث الطويل عن علاج لحالته التي استعصت على الأطباء. قرصة نحل واحدة
كانت كفيلة بحسب العشرات ممن حملتهم أقدامهم للعلاج بسم النحل عبر اللدغ أن تعيد
إليهم حيويتهم ونشاطهم، بل وفي أحيان كثيرة تعيد لهم صحتهم التي باتت مهددة بسبب
أمراض مختلفة. لقد تحول “لدغ النحل” تدريجيا من أمر يتداوله البعض على أنه قد يسبب
الموت إلى “علاج” يلجأ إليه من طرقوا أبواب الأطباء وتناولوا العقاقير المختلفة،
لكن دون جدوى.
قال محمد عوض تاج الدين وزير الصحة المصري الأسبق إن “الصحة المصرية لا تعترف بأية وسيلة غير الأدوية المعتمدة، خاصة مع عدم وجود دراسات موثقة، بشأن العلاج بسم النحل، توافقت عليها اللجان العلمية المتخصصة في وزارة الصحة، وتم نشرها في أي إصدار علمي معتمد “. وعلى خلاف ذلك، فإن “خالد دياب” الرجل الأربعيني الذي يئس من شفائه، بحسب وصفه مازال يؤمن بنجاعة هذا العلاج قائلا: “كنت أعاني من مرض بالعمود الفقري في البداية ثم تعالجت منه بعد لدغي بسم النحل، وحالياً أعاني من «العصب السابع» ولدى يقين بأنني سأشفى منه بإذن الله”.
يشكك الأطباء من فاعلية العلاج بلدغ النحل بالسم مستدلين بذلك أنه لا توجد دراسات إكلينيكية معتمدة من وزارة الصحة المصرية بهذا الشأن يردد دياب ما يقوله لمن يستغربون توجهه لهذه الطريقة من العلاج “دائماً يسألونني لماذا أذهب للدغ بالنحل، فأكرر قوله تعالى « وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون»، فأنا لديّ يقين في أنني سأشفى بالنحل الذي ذكره الله في كتابه الكريم”.
قال محمد عوض تاج الدين وزير الصحة المصري الأسبق إن “الصحة المصرية لا تعترف بأية وسيلة غير الأدوية المعتمدة، خاصة مع عدم وجود دراسات موثقة، بشأن العلاج بسم النحل، توافقت عليها اللجان العلمية المتخصصة في وزارة الصحة، وتم نشرها في أي إصدار علمي معتمد “. وعلى خلاف ذلك، فإن “خالد دياب” الرجل الأربعيني الذي يئس من شفائه، بحسب وصفه مازال يؤمن بنجاعة هذا العلاج قائلا: “كنت أعاني من مرض بالعمود الفقري في البداية ثم تعالجت منه بعد لدغي بسم النحل، وحالياً أعاني من «العصب السابع» ولدى يقين بأنني سأشفى منه بإذن الله”.
يشكك الأطباء من فاعلية العلاج بلدغ النحل بالسم مستدلين بذلك أنه لا توجد دراسات إكلينيكية معتمدة من وزارة الصحة المصرية بهذا الشأن يردد دياب ما يقوله لمن يستغربون توجهه لهذه الطريقة من العلاج “دائماً يسألونني لماذا أذهب للدغ بالنحل، فأكرر قوله تعالى « وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون»، فأنا لديّ يقين في أنني سأشفى بالنحل الذي ذكره الله في كتابه الكريم”.
![]() |
من جانبهم يختار المرضى، مع اختلاف أمراضهم، موضع اللدغة، فتجد أحدهم يقف ممسكا برأسه ويشير بإصبعه نحو منتصفها، حيث يعاني من صلع واضح، في إشارة لرغبته في لدغه بالنحل في هذا المكان، بينما يفضل الآخر أن يتم لدغه في منطقة البطن، بسبب معاناته من التهاب بالمعدة، حسب وصفه. وبدوره، يقوم المعالج بالاستجابة لرغبات المريض، ممسكا بالنحلة من جناحها عبر آلة مخصصة لهذا الغرض، متفادياً الضغط على بطن النحلة حتى لا تخرج سمّها قبل إتمام عملية اللدغ، لتقوم النحلة بتلك اللدغة في مهارة، وسرعة، لا تختلف كثيراً من حيث الأداء عن أشهر الجراحين. يقول «سيد السايح» الرجل الخمسيني الذي يدير المركز بأحد المناطق الشعبية بمدينة القاهرة: “نقوم بلدغ الناس بالنحل، وبأمر الله يتم شفاؤهم”.
وعن أهم الأمراض التي يمكن للدغ النحل أن ينقذ صاحبها يضيف السايح “خشونة الركب، وفيروس سي الكبدي والعقم والجيوب الأنفية”. وعن إجراءات العلاج يقول: “عندما يأتي إلينا شخص يعاني من الصداع نخبره بأنه ربما يعاني من الجيوب الأنفية، ولا نكتفي بذلك، بل نسأله ما إذا كان قد ذهب للطبيب، وماذا أخبره الطبيب، والأمر ذاته في حالة الضغط العالي وآلام الرقبة والفقرات والتهاب المفاصل، والشلل، والعقم، وغيره من الأمراض”.ويتابع السايح: “وبمجرد أن نتأكد من حاجته للدغ النحل، نقوم بذلك في مكان يختاره هو، فيشعر بالراحة بعد عدد لدغات أشبه ما تكون بالعلاج المكثف”.
يلقى هذا النوع من العلاج إقبالاً بمعظم المناطق الشعبية، حيث يعتبرونه “علاج رباني” خاصة بعدما تفشل مساعيهم في العلاج لدى المستشفيات الحكومية وعيادات الأطباء يقاطع السايح مريضًا بدأ بالشكوى من ندبات أصابت وجهه جراء حادث سيارة، قائلاً :”إن الأمر سيستغرق أكثر من جلسة”. العلاج بسم النحل، لا يقابله مقابل مادي ولكنه مجاني، والتكلفة تكون فقط في استهلاك النحل، وليس نظير اللدغ، حسبما قال شعبان مبارك أحد العاملين بالمركز.
وعن حجم الاستهلاك اليومي، أضاف شعبان: حجم الاستهلاك يوميا يتراوح من 500 نحلة إلى 1000 نحلة، حسب عدد المرضى الذين يتوافدون على المركز، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن لدغ النحل استطاع أن يشفي من كانوا يعانون من فيروس سي وكانوا ممنوعين من السفر، موضحًا أن هناك من يعود للمركز من بعد إتمام شفائه.
ويلقى هذا النوع من العلاج إقبالاً بمعظم المناطق الشعبية، حيث يعتبرونه “علاج رباني” خاصة بعدما تفشل مساعيهم في العلاج لدى المستشفيات الحكومية وعيادات الأطباء التي غالباً ما تتطلب شراء أدوية غالية الأسعار. جدير بالذكر أن «سم النحل» إفراز حامضي سائل يصدر من غدد حامضية تقع خلف جسم النحلة، ويعالج به أغلب الأمراض المزمنة والعلل الجسدية المؤقتة، بحسب القائمين عليه، فيما يشكك الأطباء من فاعلية العلاج بلدغ النحل بالسم، مستدلين بذلك أنه لا يوجد دراسات إكلينيكية معتمدة من وزارة الصحة المصرية بهذا الشأن.
المصدر: صحيفة العرب
تاريخ النشر: [نُشر في 23/02/2014، العدد: 9478، ص(19)]
|
تعليقات