التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لسعات النحل المتكررة تثبّط الاستجابة المناعية

لسعة باليوم ... تبعد الحساسية دوم.
بقلم إيوين كالاواي Ewen Callaway

يتعرض النحالون يومياً للسعات النحل في عملهم، وهذا ساعد الباحثين لفهم لماذا يتعرض بعض الناس أحياناً لتفاعلات حساسية مميتة، بينما لا يحدث هذا مع الآخرين.
يقول موبيكسيل أكديس Mübeccel Akdis ، أخصائي المناعة في جامعة زيوريخ بسويسرا الذي قاد الدراسة، أن الجرعات العالية من سم النحل التي يتعرض لها النحال مبكراً في بداية الموسم، تمنع الاستجابة العادية المناعية لبقية الموسم.
هذا يساعد في علاج ما نسبته بين 2% إلى 5% من الأشخاص الذين يبدون حساسية عالية للسعات النحل.
تابع فريق أكديس مجموعة من النحالين لعدة سنوات لتحديد كيف يتفاعل جهازهم المناعي مع سم النحل. لم يستعمل النحالون أقنعة واقية أو كفوفاً عند تعاملهم مع النحل.
حقن سم النحل
في أواخر نيسان/أبريل، بداية الموسم في سويسرا، يظهر النحالون علامات ظاهرية من الاستجابة المناعية للسع النحل على جلودهم، بما في ذلك الالتهاب والانتفاخ. وخلال أسبوع منع جهازهم المناعي هذه الاستجابة، ولكن فقط حتى الموسم التالي في السنة القادمة بعد استراحة الشتاء.
بعد حوالي 13 لسعة في الأسبوع، تعوّد النحالون سريعاً للتهديد النحلي الذي يعطي جرعة كبيرة من السموم، بما في ذلك بروتين يحلل الأنسجة يدعى فوسفوليباز- آ.
سر النحالين ظهر بأنه إنتاج خلايا تثبّط الاستجابة المناعية تدعى خلايا تي النظامية regulatory T-cells.

الهجمات الأولى للنحل في الموسم تؤدي لفرز الهيستامسن، المادة الكيميائية التي تسبب التفاعلات الحساسية. لكن مع تعرض النحال للسعات أخرى، يقوم نوع من خلايا تي، التي تزيد عادة من الاستجابة المناعية لسم النحل بدلاً من الإحساس بالهيستامين، وتتحول إلى خلايا تي نظامية، مهدّئةً من الاستجابة المناعية.
عن مجلة (, New Scientist, 11/18/2008)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: