التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العثور على أقدم نحلة عمرها 100 مليون عام

عثر جورج بيونار، أستاذ العلوم الحيوانية في جامعة أوريغون الأمريكية، على أحفور لنحلة في مادة العنبر المستخرجة من أحد المناجم في وادي هوكا وانغ شمالي مانيمار، التي كانت تعرف قديماً باسم بورما. ويقول: "عندما لاحظت الأحفور داخل العنبر عرفت على الفور ما هو ذلك الكائن، لأنني كنت ألاحظ وجود النحل في مادة العنبر منذ بواكير أيامي".
ويعتقد أن عمر هذه النحلة يزيد بـ 40 مليون سنة على عمر ما كان يعتقد أنه أقدم نحلة عثر عليها الإنسان. ويمكن أن يسهم اكتشاف النحلة الجديدة في تفسير مقنع لاتساع انتشار النباتات المزهرة في تلك الحقبة الزمنية الموغلة في القدم.
ويقوم عدد كبير من الباحثين بشراء أكياس العنبر من عمال المنجم بحثاً عن الأحافير. والعنبر مادة شبه ثمينة يبدأ تكوينها أساساً كصمغ شجري. وتعمل هذه المادة على حفظ الحشرات، والمواد العضوية الصغيرة. ووجدت داخل قطعة العنبر ذاتها أربع زهرات يعتقد أن تلك النحلة كانت تحاول الحصول على رحيقها منذ عشرات الملايين من السنين كما يعتقد هذا العالم.
ولا تنتمي هذه النحلة التي اكتشفها بيونار إلى نحل العسل أو إلى أي فصيلة جديدة معروفة في عالم النحل. ولدى هذا النوع من النحل صفات مشتركة مع حشرات تتغذى على اللحوم. ومن أبرز تلك الصفات وجود رجلين متقاربتين، وشعيرات خاصة تنطلق من منطقة الظهر. ولهذا النوع من النحل رأس مثلث يشبه شكل القلب. أما عن الحجم، فلا يتجاوز خمس حجم النحلة العاملة المعروفة حالياً.
ويعتقد العلماء أن هذه النحلة القديمة ربما تمثل نهاية لجيل أو أجيال سابقة، ولا يعتقد أنها منحت صفاتها الوراثية لأي جيل لاحق من النحل. ويقول الأستاذ بريان دانفورث من جامعة كورنيل "إن من المثير تماماً أن يشاهد المرء نحلة غريبة تماماً عن صفات النحل في أيامنا هذه. ويبدو أن هذه النحلة تنتمي إلى أحد الأنواع القديمة التي انقرضت."
بعد حوالي 13 لسعة أخيراً لابد من الإشارة إلى أن هناك مقالاً في مجلة الطبيعة حول اكتشاف الخريطة الجينية لنحل العسل. مما يفسح المجال للعلماء المختصين في هذا المجال أبعاداً واسعة نحو مرئيات داخلية في سلوك ما يطلق عليه الحشرات الاجتماعية.
عن الإنترنت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: