التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قلق في ألمانيا من خطر الهندسة الوراثية على إنتاج العسل

قلق في ألمانيا من خطر الهندسة الوراثية على إنتاج العسل


أ ش أ
14 ديسمبر 2012
الخطر الذي يراه النحالون في ألمانيا يبدو لهم واضحا تماما .... فالهندسة الوراثية ستتدخل في المحاصيل الزراعية التي يعتمد النحل عليها في غذائه و بالتالي يكون إنتاج العسل غير طبيعي أو بالأحرى يمكن أن يطلق عليه اسم " عسل النحل المعدل وراثيا" .
يخشى العسالون الألمان على أعداد النحل في ألمانيا من التراجع ويرون في هذا التراجع تهديدا لمصدر دخلهم. وطالب رئيس رابطة العسالين الألمان مانفريد هيردر الحكومة الألمانية بوقف زراعة الذرة المعدلة وراثيا بشكل تام وقال:"إن ألد أعداء منتجي العسل هو القانون الذي يسمح بتطبيقات الهندسة الوراثية في ألمانيا". وانتقد هيردر ما رآه عدم أخذ حماية النحل والحشرات الأخرى في الاعتبار عند التخطيط لسن قانون جديد يتعلق بالهندسة الوراثية. كما رأى هيردر أن من واجب الحكومة الألمانية أن تضمن من خلال القانون الجديد أن يكون التعايش بين الهندسة الوراثية وإنتاج العسل الخالي من آثار هذه الهندسة ممكنا. كما انتقد هيردر في ضوء انعقاد المؤتمر السابع والثلاثين للنحالين في مدينة دوناوشينجين الألمانية عدم وعي الناس وعلى رأسهم السياسيين بالشكل الكافي فيما يتعلق بدور منتجي العسل في المجتمع وفي النظام الحيوي للبيئة. ويشارك نحو 400 من منتجي العسل في هذا المؤتمر.

وحسب هيردر فإن الكثير من الحشرات تغطي جزءا كبيرا من احتياجاتها من البروتين من خلال التغذي على طلع نبات الذرة. وفي حالة زراعة الذرة المعدلة وراثيا فإن ذلك يؤدي إلى تلوث العسل الذي ينتجه النحل المتغذي على هذه النباتات المعدلة جينيا. وأشار هيردر إلى عجز العسالين أمام جماعات المصالح من أصحاب الشركات والنفوذ في السياسة فيما يتعلق بقوانين الزراعة وتنظيم تطبيقات الهندسة الوراثية، وقال إن معظم النحالين من كبار السن الذين لا يتمتعون بالحرفية التي تمتلكها الشركات الكبيرة ما يجعل فرصتهم ضئيلة في مواجهة هذه الشركات التي تركز على مصالحها بالدرجة الأولى. وحسب بيانات رابطة العسالين الألمان فإن 86 في المائة من أعضائها فوق سن الخمسين. وأشار هيردر إلى أن أكثر من 90 في المائة من أعضاء رابطة العسالين يمتلكون خمسا من خلايا النحل أو أقل، وقال إن عدد العسالين في ألمانيا 90 ألفا منهم خمسة آلاف فقط يحترفون تربية النحل. وحسب رابطة النحالين في ألمانيا فإن عدد خلايا النحل يتراجع كثيرا بسبب التأثيرات البيئية. وتشير بيانات الرابطة إلى أن عدد خلايا النحل في ألمانيا كان يبلغ عام 1905 أربعة ملايين وتراجع إلى 2.5 مليون خلية عام 1951 ولا يتعدى حاليا من 600 ألف إلى 800 ألف خلية.
خبراء يحذرون من نفوق جماعي للنحل


أبدى خبراء خشيتهم من تراجع أعداد النحل في العالم لأسباب أبرزها سوسة مدمرة، وحذروا من كارثة بيئية بسبب النفوق الجماعي لممالك النحل على اختلاف أنواعها.

وقال خبراء في مؤتمر دولي يعقد في مدينة "هاله" الألمانية حول "مستقبل النحل في العالم" بمشاركة 450 خبيرا من 52 دولة، إن أنواع النحل في العالم تزيد عن ألفي نوع، لكنها بدأت تتراجع في السنوات الأخيرة مما انعكس سلبا على أعداد مربيها.

وأشار رئيس الجمعة الأوروبية لأبحاث النحل روبين موريتس في هذا السياق إلى أن أعداد النحل تراجعت في ألمانيا منذ العام 1990 من مليون نحلة من مليونين. وأضاف موريتس أن من بين أسباب هذا الانخفاض تراجع الاهتمام بهذه الحرفة في دول شرق أوروبا بعد تخلي هذه الدول عن دعمها ماليا.

وشدد الخبراء على العواقب البيئية المنتظرة جراء تراجع أعداد النحل في العالم, محذرين من خلل بيئي يؤدي إلى نتائج كارثية. وأشار رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث النحل إلى دور النحل في حمل حبوب اللقاح بين النباتات، مؤكدا على ارتباط "نحو ثلثي السلع الغذائية في العالم بعمل النحل".

وحذر الخبير نفسه من سوسة "الفاروا"، التي يصنفها العلماء واحدة من بين أهم أعداء النحل، وهي في الأصل حشرة جلبت من آسيا إلى أوروبا قبل نحو ثلاثين عاما.

وقال روبين موريتس إن هناك أنواعا من النحل تعيش في المناطق المدارية لم تحظ بالبحث العلمي الكافي، وأضاف أن النحل يعيش في معظم أرجاء العالم، ومن ذلك الولايات المتحدة والمناطق الصحراوية والمناطق الباردة مثل النرويج والسويد، وكذلك في منطقة رأس الرجاء الصالح في أفريقيا.
المصدر: دويتشه فيله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: