التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أحياء دقيقة قد تكون المفتاح لإنقاذ النحل


أحياء دقيقة قد تكون المفتاح لإنقاذ النحل

أمل في اختراق علمي للقضاء على أمراض النحل البكتيرية

      أعلن طلاب مبتدئون نتائج بحث كاختراق ضد تعفن الحضنة الأمريكي, العائق لتربية النحل.

     تعفن الحضنة الأمريكي، عدوى بكتيرية تهاجم يرقات النحل, قضت على خلايا كاملة وأسهمت كثيراً بالخسارة الزراعية عالمياً. لمنع انتشار هذا المرض غالباً ما يجري حرق الخلايا المصابة لمنع إصابات أخرى.  
    ولكن دراسة عن استخدام البكتريافوجيز – فيروسات دقيقة تصيب وتلتهم البكتريا وتعرف بالبالعة – لمكافحة أمراض النحل من قبل برايان ميريل Bryan Merrill , الطالب في جامعة يونغ برايام Brigham Young University (BYU), أظهرت آمالاً لعلاج طبيعي لآفة النحل. نشر ميريل حديثاً ما توصل إليه في مجلة BMC Genomics . 

     يقوم النحال ميريل الآن بتحديد أي فاج (بالع) للمهمة. حتى الآن قام بتحديد خمسة بالعات مرشحة لعلاج النحل، حسب ما أفادت الجامعة BYU.
    يقول ميريل في تصريح الجامعة: "كانت هذه البكتريا مشكلة لنحل العسل لمدة طويلة. حتى قليل من الأبواغ (بذور) إذا أصابت اليرقة فإنها ستبدأ بإتلافها من الداخل. هي لا تؤذي النحل البالغ ولكن نفاجأ أن النحل لا يستطيع التجديد ويحدث أن الخلية "تنهار".

خسارة صناعة النحل يمكن أن تكون فادحة.

     كان من الصعب مكافحة تعفن الحضنة الأمريكي لأنه يمكنه أن يطور مقاومة للصادات الحيوية والعلاجات الكيميائية الأخرى. لكن ميريل يأمل أن بحثه يمكن أن تقود لاختراق بإيجاد طريقة طبيعية لعلاج هذا المرض.

يعمل هذا البالع باصطياد بكتيريا محددة ويستنسخ نفسه حتى تنتهي هذه البكتيريا.

   تقول أستاذة الميكروبيولوجيا والبيولوجيا الجزيئية في جامعة BYU ساندرا بورنيت في التصريح: "البالعات من أكثر الأحياء انتشاراً في الطبيعة وكل بالع يهاجم بكتريا محددة. هذا يجعل البالعات علاج مثالي لأمراض البكتيريا لأنها تستطيع أن تستهدف بكتيريا محددة بينما تترك الأخرى.".

بيرنيت الذي يشرف على بحث ميريل يقول أن البالع يستنسخ نفسه لذلك هناك الكثير منه ليصطاد البكتريا. ويوضح في التصريح: "يختفي البالع ما أن ينتهي المعيل".
المصدر: الجزيرة الأمريكية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: