التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النحل أكثر حساسية للمبيدات الحشرية بالطقس السيئ

النحل أكثر حساسية للمبيدات الحشرية بالطقس السيئ

13 تموز / يوليو 2014

 
 

باريس-

أظهرت دراسة فرنسية حديثة نشرتها مجلة "نتشر كومونيكشنز" أن ظاهرة التوهان لدى النحل جراء استخدام أنواع من مبيدات الحشرات منتشرة بشكل كبير في قطاع الزراعة، وتكون أكبر خلال فترات الطقس السيئ وفي أوساط طبيعية متنوعة. وأظهر فريق مايكل هنري من المعهد الوطني للبحث الزراعي واكسيل دوكورتي من جمعية التنسيق التنقني الزراعي في 2012 أن كميات قليلة من مبيدات الحشرات من نوع "تياميتوكسام" يمكن أن تؤدي إلى شل القدرة على تحديد الاتجاهات لدى النحل ومنعه من معرفة مكان قفيره، مما يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة منه.

وفي دراسة جديدة، أعاد الباحثان التجربة لكن مع الأخذ في الاعتبار عاملين بيئيين هما الظروف المناخية وتنوع الأوساط الطبيعية. وقام الباحثون بلصق شرائح الكترونية صغيرة على صدر قرابة الف نحلة لمحاولة تتبع تنقلاتها. وبعض هذا النحل تعرض في وقت سابق لكميات غير قاتلة من المبيد الحشري "تياكيتوكسام".

وترك النحل بعدها على بعد كلم واحد من قفرانه، في أوساط طبيعية متنوعة (في بساتين او في سهول) وفي ظروف مناخية متفاوتة؛ سماء صافية مع درجات حرارة تفوق 28 درجة مئوية أو على العكس سماء ملبدة بالغيوم مع درجات حرارة بين 15 و20. وأظهرت النتائج وجود تأثير واضح للظروف المناخية وتنوع الأوساط الطبيعية على حساسية النحل إزاء المبيدات الحشرية، بحسب بيان صادر عن المعهد الوطني للبحث الزراعي.

وخلص الباحثون إلى أن معدل خطر عدم عودة النحل إلى قفرانه جراء المبيدات الحشرية يرتفع من 3 % في الظروف المناخية المواتية إلى 26 % في الأوضاع المناخية السيئة. كما أن هذا الخطر يتأثر بشكل أكبر بحسب تنوع الأوساط الطبيعية، فهو يبلغ 35 % في البساتين مقابل 18 % في الأوساط المفتوحة.

وأوضح الباحثون أن النحل يستند للعودة إلى قفرانه إلى موضع الشمس ومعالم بصرية من أشجار وغيرها سبق له إن حفظها. وخلال الطقس السيئ يستخدم النحل المعالم في الطبيعة أكثر إلا أن الدراسة أظهرت أنه لا يستطيع ذلك على ما يبدو في حال تعرضه لمبيدات حشرية.

-(أ ف ب) عن "الغد" على الإنترنت.
مسموح النقل من المو

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا

  حمض الأوكساليك للقضاء على الفاروا أسئلة وأجوبة والمزيد من الأسئلة لماذا حمض الأكساليك؟ تقرير راندي أوليفر لاحظ النحالون الأوروبيون ، الذين تعاملوا مع الفاروا لفترة أطول بكثير مما لدينا ، والذين غالبًا ما يواجهون لوائح لا تنظر بشكل إيجابي للمواد الكيميائية التي قد تلوث العسل ، أن الفاروا عرضة للأحماض العضوية - مثل الفورميك (في النمل) ، والأسيتيك ( الخل) واللبن (حمض الحليب) والليمون (الحمضيات) والأكساليك (في العديد من النباتات ، بما في ذلك الأوكساليس). لقد أجروا بحثًا رائدًا كبيرًا حول فعالية كل من هذه. أظهر كل من حمض اللاكتيك وحمض الخليك بعض الفعالية في قتل الفاروا ، ولكن الأكساليك أصبح الحمض العضوي (المحتوي على الكربون) المفضل. تمت الموافقة عليه واستخدامه كثيرًا في عدد من الدول الأوروبية وكندا ونيوزيلندا. لم يتم تسجيله بعد للاستخدام في الولايات المتحدة ، وعلى هذا النحو ، فإن هذه المقالة موجهة إلى أصدقائنا الأجانب ، وهي إعلامية فقط لمربي النحل في الولايات المتحدة. قدمت ABF ، برئاسة تروي فور ، التماسًا إلى الفيدراليين لتسجيل OA في شراب السكر ، بناءً على بحث أجرته ماريون إليس ، من جامعة

مكونات العكبر قد تساعد في تثبيط أو منع تقدم مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

إستر فينيثيل حمض الكافييك يمنع 1 - ميثيل - 4 - فينيل - 1،2،3،6 – تيترا هيدرو بيريدين tetrahydropyridine بفعل تجديد الأعصاب Neurodegeneration. يرتبط مرض باركنسون مع فقدان الخلايا العصبية لمادة الدوبامين العصبي dopaminergic في المادة الرمادية في الدماغ وانخفاض مستويات الدوبامين المخطط striatal dopamine. ونحن الآن نقول إن إستر فينيثيل حمض الكافييك (CAPE)، وهو العنصر النشط في العكبر، يخفض الدوبامين العصبي الموهن ويمنع فقدان الدوبامين في نموذج الفأر MPTP من مرض الشلل الرعاش. ويرتبط تأثير CAPE الحامي للأعصاب مع تخفيضات ملحوظة في iNOS وتأثير كاسباس 1 caspase 1. بالإضافة إلى ذلك ، يحول CAPE دون التسمم العصبي التي يسببها MPP+ في المختبر، ويثبط مباشرة تحرير MPP+ للسيتوكروم ج و العامل المحرض لموت الخلايا المبرمج (AIF) من الميتوكوندريا. وهكذا، فإن CAPE قد تكون لها آثار مفيدة في إبطاء أو منع تطور مرض باركنسون والاضطرابات العصبية الأخرى.   نقلا عن  Apitherapy News  على الإنترنت. الأربعاء ، مايو 11، 2011 

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا

النباتات التي يزور أزهارها النحل في سوريا يزور نحل العسل مجموعة واسعة من الأزهار بحثاً عن الرحيق وحبوب الطلع. وتسهيلاً لدراستها يمكن تقسيم النباتات التي يزور النحل أزهارها إلى ما يلي: التصنيف حسب النوع: 1- الأشجار المثمرة: اللوزيات:  لوز، مشمش، كرز، خوخ، جانرك، دراق. التفاحيات:  تفاح، أجاص، سفرجل. أشجار فاكهة أخرى: رمان، صبار، إكي دنيا. 2- الأشجار والشجيرات الحراجية: الكينا، الآس، الزيزفون، الليغستروم، الزعرور، السماق، الصفصاف، الوزال، السدر، الجربان، المسكة، الصفورة اليابانية. 3- المحاصيل: أ-  محاصيل علفية:  برسيم، بيقية، فصة. ب-  محاصيل حقلية:  ذرة، قطن، فول سوداني، يانسون، حبة البركة، عباد الشمس، السمسم. 4- الخضراوات:   خضار العائلة القرعية:  الخيار، القثاء، الكوسا، البطيخ الأحمر والأصفر، القرع واليقطين.   خضار العائلة الصليبية:  الفجل واللفت إذا تركت حتى مرحلة الإزهار.   الخضار البقولية:  الفول، البازلاء، الفاصولياء، اللوبياء.   خضار العائلة الخبازية:  البامياء.   خضار العائلة الباذنجانية:  البندورة، الفليفلة، الباذنجان.   خضار العائلة الخيمية: