العسل الحضرمي... "الجامع المانع "! يُطلق على وادي حضرموت مسمى "وادي العسل" نظراً لاشتهاره بإنتاج هذه المادة الغذائية، التي تنتج مرابع حضرموت أجود أنواعها وخاصة مرابع وادي دوعن التي اشتهرت بإنتاج أجود أنواع عسل السدر الطبيعي الخالي من السكر، والذي يعدّ مادة غذائية مهمة لجسم الإنسان تحتوي على مضاد حيوي طبيعي يقوي جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه. وبحسب الدراسات الأثرية، فإن تربية النحل في حضرموت كانت تمارس منذ القدم وفي أغلب مناطق الوادي لا سيما المنطقة الغربية، التي تتميز بأوديتها الفرعية وتُعد من أخصب وأنسب المراعي والبيئات الصالحة لتربية النحل، بسبب كثرة أنواع الأشجار المدارية فيها كأشجار السدر والسمر وغيرها من الحشائش الحولية الأخرى التي تنمو في ظروف مناخية مناسبة إبان مواسم الأمطار . وادي دوعن يُعتبر وادي دوعن بيئة مناسبة لتربية النحل، ومن أشهر معالمه جبل حيد الجزيل الذي تقع أسفله قرية باصبان، التي يُصنف عسلها من أجود أنواع العسل الحضرمي كما هو معروف عند أهل الخبرة، ثم وادي مراه الذي يعتبر من أودية العسل المعروفة، إضافة ...
تربية النحل والعلاج النحلي